أكد ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا يعود إلى دعوة رسمية من الحكومة السورية بهدف محاربة الإرهاب، وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أشار كنعاني إلى استمرار الاستهداف الإسرائيلي المتكرر للمستشارين والقوات التي تواجه الإرهاب في سوريا، مؤكدًا أن هذا يبرز عدوانية النظام الصهيوني وانتهاكه المستمر لسيادة أراضي الدول.
أدخلت القوات الأمريكية تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى الأراضي السورية يوم الأحد الماضي، عبر معبر الوليد في ريف اليعربية، قادمة من العراق، تأكدت مصادر خاصة في اليعربية من دخول رتل عسكري ولوجستي إلى الأراضي السورية، حيث كانت تلك التعزيزات تتألف من 56 آلية، بما في ذلك شاحنات مغطاة بشكل جيد وناقلات محملة بصناديق خشبية وبرادات، متجهة نحو القاعدة الأمريكية في خراب الجير بالقرب من الحدود السورية- العراقية.
قتل 8 مسلحين من جنسيات أجنبية، وأصيب آخرون، نتيجة لتصدي الجيش السوري لهجوم شنه فصيل يُدعى “سعد بن أبي وقاص” على إحدى مواقعه في محور ريف حلب، مساء يوم الأحد.
وفي محافظة حلب حاول الفصيل المعني مهاجمة موقع الجيش السوري في بلدة “قبتان الجبل” بريف حلب الغربي، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تخللها قصف مدفعي وصاروخي كثيف على خطوط إمداد المسلحين في المنطقة.
بدوره الجيش السوري نشط فورًا في جلب تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، واستطاع تصدي الهجوم بشكل كامل.
وقد تم تأكيد مقتل 8 مسلحين من جنسيات أجنبية وإصابة آخرين خلال هذا الهجوم، دون تغيير في خارطة السيطرة.
قال السيد الرئيس بشار الأسد إنه عندما تتمسك بمصالحك الوطنية وبمبادئك فربما تدفع ثمناً وتتألم، وربما تخسر على المدى القريب، لكن على المدى البعيد سوف تربح الوحدة الوطنية ولاحقاً لا بد أن تتغير الأحوال وتربح كل شيء تطمح إليه في وطنك.
وشدد الرئيس الأسد في مقابلة مع الصحفي الروسي فلاديمير سولوفيوف على أن “إسرائيل” محتلة ومعتدية، تقتل الفلسطينيين لأنهم يدافعون عن أنفسهم وهذا هو مختصر ما يجري، ولا نستطيع أن نتحدث عما حصل في الـ 7 من تشرين الأول دون الحديث عما حصل في عام 1930 وما بعده حتى اليوم لأنه حالة واحدة.
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن “المبرر القانوني” لتواجد القوات الأمريكية في شمال وشرق سوريا، ردًا على الدعوات المتزايدة للانسحاب، ذكرت مجلة “نيوزويك” نص تصريح من متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم السبت، حيث أوضح أن الولايات المتحدة تعتبر أن نشاطها في مواجهة “التنظيم” في سوريا يستند إلى “تفويض عام 2001 لاستخدام القوة العسكرية”، وأشار المتحدث إلى وجود “سلطات قانونية محلية محددة” تسمح لوزارة الدفاع بتقديم الدعم لعمليات قوات سوريا الديمقراطية للقضاء على التنظيم.
استهدف الجيش العربي السوري مواقع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في سهل الغاب وجبل الزاوية، مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم.
وشهدت بقرص في دير الزور اشتباكات بين ميليشيات “قوات سورية الديمقراطية- قسد” ومسلحي قوات العشائر.
الجيش استخدم 4 مسيرات قتالية لاستهداف مجموعات إرهابية في قطاعي سهل الغاب وجبل الزاوية.
وتم تكثيف التمشيط في بادية دير الزور لملاحقة خلايا تنظيم داعش، مع تعزيزات وتحركات عسكرية في المناطق المستهدفة.
التيار
أفادت وزارة الدفاع بأن القوات المسلحة التي تعمل في اتجاه ريف اللاذقية الشمالي نجحت في صد مجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى إحدى المواقع العسكرية.
وأشارت الوزارة في بيان صادر اليوم الأحد إلى قدرة قواتها على قتل وإصابة أغلب أفراد المجموعة.
يواصل الجيش استهداف تنظيمات إرهابية في مناطق متفرقة، حيث تم تسجيل عدد من القتلى والجرحى من إرهابيي “هيئة تحرير الشام”، جراء استهدافهم بواسطة مسيّرتين تابعتين للجيش السوري في خربة الناقوس بريف اللاذقية الشمالي يوم الأربعاء الماضي وفقاً للميادين نت.
تظاهر آلاف المدنيين يوم الجمعة، في مدن وبلدات في أرياف حلب وإدلب، ضد “هيئة تحرير الشام” ، مطالبين برحيل زعيم التنظيم، وإخراج المعتقلين، وتحسين الواقع الأمني والمعيشي في المنطقة، شمال غرب سوريا.
وقالت مصادر محلية، إن مظاهرات حاشدة خرجت بعد صلاة الجمعة، في مدينة بنش بريف إدلب الشرقي، وفي بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، وفي مدينة إدلب، وفي مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، شارك فيها آلاف نازحين ومهجرين وأهالي من سكان تلك المناطق.
اليوم يوم مميز في حياة قوات الدفاع الأيرلندية بعدما حصلوا على ميداليات نهاية الخدمة التي قدمتها لهم الأمم المتحدة في احتفال أقيم في ساعة مبكرة من الصباح في مخيم الفوار.
في سوريا، يمثل الشباب والشابات من كتيبة المشاة 68 التابعة لقوات الدفاع الأيرلندية والذين بينهم شاب سيبلغ قريباً الحادية والعشرين من عمره، وأم لثلاثة أولاد، شريحة متنوعة من الشعب الأيرلندي ويشمل هؤلاء الجنود مجندين جددا في الجيش ويتدرجون في الرتب والخبرات وصولاً إلى جنود يتمتعون بخبرة كبيرة في المجال العسكري.
آخر مفرزة لقوات حفظ السلام
بدأت مناطق سيطرة المعارضة في شمال سوريا تواجه تكتيكا عسكريا جديدا “أشد خطرا”، ويتمثل بزج الطائرات المسيرة الانتحارية على خط المواجهة، في حالة تشابه إلى حد كبير ما حصل ويحصل في أوكرانيا، حسب خبراء عسكريون.
واستهدفت هذه الطائرات خلال الأشهر الثلاث الماضية مواقع عسكرية لفصائل من المعارضة وأخرى ضمن تشكيلات “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا).
ولم يسبق وأن شهدت مناطق شمال غرب سوريا الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة مثل هذا التهديد في السابق.