في ريف دير الزور، شنت قوات العشائر العربية هجمات مكثفة وواسعة النطاق على قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، تمتد إلى أرياف المحافظة الشرقية والشمالية والغربية، وأسفرت عن سقوط أكثر من 12 قتيلاً وعدد كبير من الجرحى في صفوف الميليشيات.
وأفادت مصادر عشائرية في المنطقة بأن إحدى هذه الهجمات استهدفت حقل الجفرة، الذي كانت تستغله الميليشيات للتنقيب عن النفط شرق دير الزور، وأدت إلى اندلاع النيران في الموقع وفقاً لصحيفة الوطن.
تمكن الجيش العربي السوري من القضاء على 22 مسلحًا، معظمهم من جنسيات أجنبية، خلال اشتباكات عنيفة مع مجموعة “العصائب الحمر” في ريف حلب الغربي شمالي سوريا.
وشن مسلحو الفصيل هجومًا قويًا فجر الأحد على مواقع الجيش في منطقة “قبتان الجبل” بريف حلب، مما أدى إلى تصاعد الاشتباكات على طول الخط الأمامي في المنطقة.
ووفقًا لمصادر ميدانية ، فقد قام الجيش العربي السوري بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة المحتلة حيث تصاعدت حدة الاشتباكات، مع تعرض خطوط إمداد المسلحين لقصف مكثف بالمدافع والصواريخ.
استشهد ضابط سوري وأصيب أربعة جنود إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارة عسكرية بريف درعا الشمالي بالقرب من قرية القنية .
وفي حادث منفصل، أُصيب عسكري بجروح وسُجلت خسائر مادية بعد تصدي الدفاعات الجوية السورية لهجوم إسرائيلي استهدف جبال القلمون ومحيط بلدة القسطل في ريف دمشق.
من جانبه، أكد مصدر عسكري سوري أن الغارات الجوية الإسرائيلية تمت من اتجاه الجولان المحتل، حيث استهدفت عدة نقاط في المنطقة الجنوبية.
الميادين
وصل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، أمس السبت إلى العاصمة السورية دمشق.
وأفادت وكالة “سانا” بأن وزير الخارجية فيصل المقداد، التقى اليوم الأحد المبعوث الأممي غير بيدرسن.
ومن المقرر أن يلتقي بيدرسن السفير الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف، والسفير الإيراني في سوريا حسين أكبري، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” السورية عن مصادرها.
ارتفعت حصيلة ضحايا موسم “فطر الكمأة”، إلى 63 حالة وفاة و32 إصابة حتى الآن، وذلك إما بسبب انفجار ألغام أرضية، وإما جراء هجمات تنفذها مجموعات مسلحة يرجّح أنها تابعة لتنظيم “داعش”.
وأكد مدير الصحة في محافظة الرقة الدكتور غياث الحمود أنه توفي أمس السبت 12 شخصاً، وأُصيب 8 آخرين نتيجة انفجار لغم في منطقة “رجم العجوز”، جنوبي مدينة “معدان”، بريف الرقة الشرقي، مشيراً إلى أن حالات الإصابة نقلت إلى مشافي مدينة الرقة ونقطة إسعاف قرية “البوحمد”.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن طائراتها الحربية دمرت قاعدة لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ديرالزور.
وذكر نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في “حميميم”، الجنرال “فاديم كوليت”، في بيان، أن “الطيران الروسي دمر في غارة مركزة قاعدة لإرهابيي جبهة النصرة، الذين غادروا منطقة التنف على الحدود السورية العراقية بريف حمص الشرقي، ولجؤوا إلى مناطق وعرة في سلسلة جبال البشري في ديرالزور”.
وأشار رئيس مركز التنسيق الروسي إلى أن “الغارة الروسية كبدت التنظيم الإرهابي خسائر كبيرة في العتاد والأفراد”.
أكد وزير الدفاع العماد علي محمود عباس على عدم توفير أي فرصة للولايات المتحدة لتخريب الاستقرار والأمن في المنطقة، وأكد على عدم قانونية التواجد الأميركي في سورية، معتبراً أن القوات الأميركية أصبحت “قاعدة لدعم الجماعات الانفصالية والإرهابية”.
وأدلى وزير الدفاع بهذا التصريح خلال لقائه بنظيره الإيراني محمد رضا أشتياني في طهران، حيث أشار أشتياني إلى أن أي تصرف استراتيجي خاطئ من الولايات المتحدة وإسرائيل سيزيد من تفاقم الوضع في المنطقة.
تعرضت المناطق التي يحتلها الجيش الإسرائيلي في الجولان السوري لقصف بالصواريخ، وبعدها قام الجيش الإسرائيلي بالرد بقصف استهدف ريف درعا الغربي.
و تم استهداف منطقة الجولان السوري المحتلة بثلاثة صواريخ، من المرجح أنها من نوع (كاتيوشا)، من ريف درعا الغربي.
كما أعقب القصف الإسرائيلي بصاروخ وعدة قذائف مدفعية، استهدفت محيط منطقة “تل الجموع” في ريف درعا الغربي.
ولم يتسبب القصف الإسرائيلي في أي خسائر مادية أو بشرية، حيث سقطت القذائف في مناطق زراعية.
تصدت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف نقاطاّ في المنطقة الجنوبية.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ “سانا”: حوالي الساعة 42 :0بعد منتصف الليل شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في المنطقة الجنوبية.
وأضاف المصدر إن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها مشيراً إلى أن العدوان أسفر عن إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
أجرى الجانبان الروسي والتركي مشاورات سياسية، وأفادت تسريبات صحافية بأن الملف السوري نال قسطاً من هذه المشاورات سيما ملف التقارب السوري- التركي.
ووفق ما أكدته الخارجية التركية في منصة “X” فإن المشاورات أُجريت برئاسة نائب وزيري الخارجية التركي بوراك أكجابار، والروسي ميخائيل غالوزين.