«مستر تواليت» ينادي بثورة مراحيض عالمية

25-11-2007

«مستر تواليت» ينادي بثورة مراحيض عالمية

ولد في حمام. يسمى نفسه "مستر تواليت". انتقل إلى منزله الجديد المبنى على شكل مرحاض ضخم والمزود بأربعة مراحيض أحدهما وسط حوائط من الزجاج الشفاف، تزامنا مع مؤتمر جمعية المراحيض الدولية في سول 21 الى25 نوفمبر وإعلان العام الدولي للمرافق الصحية 2008. أنه السياسي والبرلماني الكوري الجنوبي المعروف سيم جاى دك، الذي يدعو إلى "ثورة مراحيض" في العالم.

قاد جاى – سى، رئيس الجمعية الدولية للمراحيض، "ثورة المراحيض" في بلاده في العقدين الأخيرين والآن يتزعمها في العالم كله. وأكد في مقابلة حصرية مع "آي بى اس" أن مصيره هو تزعم حركة المراحيض في مختلف أنحاء الدنيا.

عقد مؤتمر الجمعية بمشاركة خبراء ومندوبون حكوميون من 60 دولة من آسيا (21)، الأمريكتين (14)، أفريقيا (13)، أوروبا (8)، والشرق الأوسط (6). وقال أن على قادة العالم أن يستيقظوا لمشكلة المراحيض إذا أرادوا تحقيق أهداف الألفية التي وضعوها والتزموا بها، كخفض عجز المراحيض في العالم إلى النصف بحلول 2010.

وتجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة تقدر عدد الأهالي المحرومين من المرافق الصحية بنحو 2،6 مليار نسمة، أي 40 في المائة من سكان العالم، ما يتسبب في تفشى الأمراض.

فيما يلي أبرز ما ورد في المقابلة.

سؤال: تتحدث عن الحاجة الملحة العاجلة لنشر "ثورة مراحيض" في العالم.

جواب: يموت 1،8 مليون شخصا سنويا في العالم بسبب أمراض الإسهال، والكثير منها بسبب إمدادات الماء غير الصالحة للشرب، والمرافق الصحية غير الملائمة، والممارسات الصحية غير السليمة. وغالبية حالات الموت تقع في آسيا، و90 في المائة من الضحايا هم أطفال دون الخامسة من العمر.

سؤال: ما هي الحاجة إلى تنظيم مؤتمر دولي حول هذه القضية، إذا كان العديد من الساسة لا يبالون بها؟. جواب: هذا هو بالذات مبرر عقد هذا المؤتمر رفيع المستوى. نريد تغيير نظرة الناس لهذه المسألة التي يتعففون عن تناولها. نريد فتح مناقشات كفيلة بالتغلب على ذلك.

والأهم، نريد لفت نظر الزعماء السياسيين لحتمية معالجة قضية توفير المراحيض مهما كانت الجهود الأخرى المبذولة لاستئصال الأمراض وتحقيق أهداف الألفية خفض عدد الأهالي المحرومين من المرافق الصحية إلى النصف.

سؤال: لكن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن تحقيق هذا الهدف من أهداف الألفية، الرامي إلى خفض عدد المحرومين من مرافق صحية ملائمة إلى النصف بحلول 2015، سوف يكلف نحو 10 مليار، سنويا!.

جواب: يمكننا أن نمدد المهلة، وهذا يتوقف على عزم الدول التعاون في هذه الاتجاه، وتوقف أيضا على الأهمية التي تعيرها السلطات المحلية والحكومية الوطنية في كل بلد. إذا ما توفرت الإرادة السياسية سوف نكون قد ربحنا نصف المعركة، وستتوفر الموارد اللازمة.

سؤال: هل اتصلت أي حكومة بجمعية المراحيض الدولية للاستفادة من تجربة كوريا الجنوبية؟.

جواب: حكومات فنزويلا وكمبوديا وبابوا غينيا أبدت اهتمامها بمشروعنا "المراحيض في خدمة البشرية". سؤال: بالنظر إلى ندرة المياه والانفجار السكاني والنمو الحضري والصناعي السريع، الم يحن الوقت للنظر في غض النظر على الموديل الغربي وتصميم المراحيض بصورة مختلفة؟.

جواب: بالتأكيد! فقد تغيرت التحديات والآن علينا أن نعتمد تصميما يناسب النواحي الاجتماعية والثقافية للمجتمع، مع الأخذ في الاعتبار حرمان العديد من الدول النامية من وفرة المياه ومن وسائل صرف فعالة.

لابد من تصميم مراحيض تستهلك كميات قليلة من المياه بل وربما في الأماكن التي تتوفر فيها مرافق إعادة تدوير المياه. والقضية مطروحة على المؤتمر الدولي لتبادل الخبرات.

المصدر: آي بي أس

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...