أمـل لمرضـى التوحّـد

13-09-2012

أمـل لمرضـى التوحّـد

طوّر علماء استراليون اختباراً جينياً للكشف عن الأطفال المعرّضين للإصابة بمرض التوحد، الأمر الذي قد يؤدي إلى التوصل لوسيلة طال انتظارها لرصد وتدخل سريعين للتعامل مع المرض.
وقال الباحثون الذين أجروا دراستهم تحت إشراف جامعة ملبورن أن طفلا من كل 150 يصاب بالتوحد وهو مرض له أعراض تتفاوت بين الحرج الاجتماعي والاهتمامات المحدودة إلى عدم القدرة على التواصل.
واستخدم الباحثون بيانات أميركية لأكثر من ثلاثة آلاف فرد مصابين بالتوحد في دراستهم للتعرف على 237 علامة جينية في 146 جينا ومسارا خلويا مرتبطا.
وبقياس هذه العلامات التي إما تساهم أو تحمي الشخص من الإصابة بالتوحد يمكن للعلماء معرفة إمكانية الإصابة بالمرض.
وترفع علامات الخطر من المجموع في الاختبار الجيني في حين تخفض علامات الوقاية من المجموع، وكلما زاد المجموع الكلي كلما زادت خطورة الإصابة بالمرض.
وقال كبير الباحثين ستان سكافيداس أن «هذا الاختبار يمكن أن يساعد على الرصد المبكر للحالة بين الرضع والأطفال ويساعد على التعامل السريع مع هؤلاء الذين يتم تشخيص حالتهم» بالإصابة بالتوحد.
وعلّقت خبيرة الطب العصبي النفسي ريني تيستا أن «التعرف المبكر على إمكانية الإصابة يعني أننا يمكن أن نتدخل لتحسين الوظائف الإجمالية للمصابين».

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...