ابنة دبلوماسي تركي تكشف مغامراتها الجنسية في "مجتمع مسلم"

06-11-2007

ابنة دبلوماسي تركي تكشف مغامراتها الجنسية في "مجتمع مسلم"

"ابنة الدبلوماسي التركي" رواية لكاتبة تركية نُشرت باللغة الإنجليزية في لندن، وأثارت ضجة واسعة في تركيا، فيما أجرت صحيفة "التايمز" حوارا مع الكاتبة التي تحدثت عن مغامرات جنسية لابنة دبلوماسي تركي في مجتمع مسلم مع ثري وبحّار من بنغلادش.

العنوان الأصلي للكتاب : The Turkish Diplomat’s Daughter . صدر عن دار Burning House البريطانية الشهر الماضي.

عندما علمت الصحف التركية بنشر الكتاب في لندن، اضطرت "شيلن تمتيكن" للاعتراف بأنها هي المؤلفة، كونها وضعت اسما مستعارا على الرواية وهو "دنيس غوران"، ووصفتها إحدى الصحف بـ"سلمان رشدي الانثى"، فيما وصفتها صحيفة أخرى بـ"عاهرة الطبقة الارستقراطية التي تكتب عن مغامراتها الجنسية السرية". وأعربت الصحافة التركية عن صدمتها لجرأة كاتبة تركية من الطبقة الثرية بالكتابة عن مغامراتها الجنسية بهذا الشكل الواضح والصريح.

ورغم اسم الرواية، تزعم الكاتبة في حديثها لصحيفة "التايمز" أنها ليست عنها شخصيا. وتضيف " ليست سيرة ذاتية .. رغم وجود أماكن وشخصيات ألهمتني للكتابة. في المجتمع يتوقع الجميع من النساء أن يؤدين دورهن وفق قواعد معينة. ولكن أنا أردت خلق شخصية تفعل ما تشاء.. وليس شائعا في تركيا أن تتحدث النساء عن الجنس بهذا الوضوح".

وأعربت الكاتبة عن غضبها قائلة " لماذا هذا النفاق وكأنه لا يوجد أحد يمارس الجنس في تركيا.. من المؤكد توجد مغامرات جنسية للنساء لكنها خلف الستار.. النساء لا يتجرأن على الحديث علانية عن هذا الأمر وكيف يمتعن الرجال".

وتضيف "تركيا يجب أن تفخر بعلمانيتها.. ولكن يبدو أن فكرة النشاط الجنسي للنساء من المحرمات مثل بلدان اسلامية أخرى".

تقول "التايمز" إن الرواية هي عن مجتمع مليء بالمغامرات الجنسية السرية للنساء ولكن قبل الزواج لا مانع من تشجيع هؤلاء النساء لزيارة العيادات الطبية وإجراء عمليات جراحية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المجتمع التركي انتقد هذا الكتاب، حتى والد المؤلفة قاطعها تماما، فيما اتصلت بها والدتها وتساءلت لماذا "لم تكتب ابنتي عن الزهور والطيور".

حيان نيوف

المصدر: العربية نت


إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...