افتتاح الأرشيف الفرنسي حول الأطباق الطائرة والظواهر الخارقة

26-03-2007

افتتاح الأرشيف الفرنسي حول الأطباق الطائرة والظواهر الخارقة

بدأت فرنسا مؤخراً بعرض كل ما يتعلق بأرشيفها الخاص حول الأطباق الطائرة المجهولة والظواهر الغريبة على الإنترنت.

وقال جاك باتينت، الذي يرأس وحدة الأطباق الطائرة في وكالة الفضاء الفرنسية، إن فرنسا تعتبر أول دولة في العالم التي تقوم بنشر كامل أرشيفها حول الظواهر الخارقة للطبيعة والأطباق الطائرة على الإنترنت.

ويعود تاريخ أقدم سجل يتعلق بهذه الظواهر إلى العام 1937، وفق ما ذكره باتينت للأسوشيتد برس، وتضمن تقارير صادرة عن الشرطة والخبراء ورسومات مبدئية لما قال شهود عيان إنهم شاهدوه بأم أعيونهم، وخرائط وصور ولقطات فيديو وتسجيلات صوتية.

ويضم الأرشيف الفرنسي للأطباق الطائرة والظواهر الخارقة للطبيعة حوالي 1650 حالة مسجلة إلى جانب ستة آلاف رواية لشهود عيان.

وأشار باتينت إلى أن الموقع شهد حركة تصفح فاقت التصور، موضحاً إنه كان يتوقع إقبالاً كبيراً على الموقع ولكن ليس بمثل هذا الزخم.

وقال: "لقد شهد الموقع على الإنترنت إقبالاً هائلاً خلال ساعتين.. وكنا نتوقع اهتماماً كبيراً من المتصفحين.. ولكن ليس إلى هذا الحد."

وأوضح باتينت أن الدافع وراء نشر الأرشيف على الإنترنت هو لفت اهتمام العلماء إلى الظواهر غير العادية، إلى جانب أن عدم نشرها والتعامل معها بسرية أضفى شكوكاً حول قيام المسؤولين بإخفاء "أمور معينة" عن الجمهور.

ومن بين المشاهدات غير القابلة للتفسير، أضواء شوهدت في سماء ورؤية أطباق طائرة وآثار هبوط أطباق على الأرض وفي الحقول، بحسب ما ذكره باتينت.

وأشار المسؤول الفرنسي إلى أن العام 1954 زاد الاهتمام بهذه الظواهر، الأمر الذي دفع الجنرال شارل ديغول إلى تعيين مسؤول لمتابعة هذه المسألة.

ومنذ ذلك العام، بلغ عدد التقارير المرفوعة حول مشاهدات غريبة ما بين 50 إلى 100 تقرير سنوياً، ولم يتم تفسير سوى 9 في المائة فقط من تلك الظواهر والحالات، فيما وجد العلماء أسباباً لنحو 33 في المائة من تلك الظواهر، بينما لم يتم تحديد ماهية 30 في المائة منها لنقص المعلومات.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...