افتتاح مدرسة "خليل جبران" يثير جدلاً في نيويورك

23-08-2007

افتتاح مدرسة "خليل جبران" يثير جدلاً في نيويورك

أثارت مسألة افتتاح مدرسة رسمية في مدينة نيويورك تُدرّس اللغة العربية الى جانب الإنكليزية، ردود فعل متفاوتة ما بين ترحيب وخشية من ان تستخدم قاعدة لنشر الاسلام المتطرف.
ويتوقع افتتاح المدرسة التكميلية "اكاديمية خليل جبران الدولية" في الرابع من ايلول في حي بروكلين بموافقة رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ وبتمويل دائرة التربية في المدينة. لكن المسؤول في الولاية دوف هيكند انتقد افتتاح مدرسة عربية قائلاً انها "فكرة خطرة"، لان الاطفال يمكن ان ينطبعوا بـ"عقيدة".
في المقابل أصدرت مجموعات عدة رافضة للعنصرية ومؤيدة للهجرة بياناً شددت فيه على انشاء مثل هذه المدرسة في نيويورك. وأضافت ان مدينة نيويورك "تضم اكثر من ستين برنامجاً تربوياً متعدد اللغة تبدأ بالانكليزية لتصل الى تعلم لغات مثل الاسبانية والصينية او الروسية.
 وتعتبر هذه المدارس الاكثر فاعلية في التقريب بين المهاجرين والتلاميذ الآخرين".
وقبل ايام معدودة من بدء العام الدراسي اضطرت مديرة المدرسة ديبي المنتصر المسلمة العربية الاصل والتي تتكلم العربية بطلاقة، الى الاستقالة تحت الضغط، لأنها رفضت سابقاً إدانة بيع قمصان "تي شيرت" تحمل عبارة "انتفاضة نيويورك"، وفق ما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية وصحيفة "نيويورك بوست".
وقد حلّت مكانها دانيال سالزبيرغ التي أثار تعيينها جدلاً لانها يهودية ولا تتكلم العربية.
من جهتها أكدت دونا ليبرمان مديرة اتحاد الحريات المدنية لمدينة نيويورك عدم وجود اي تمييز في قبول التلاميذ. وان المدرسة "لن تدافع عن الدين".
 وقد تسجل في هذه المدرسة حتى الآن خمسة واربعون تلميذا للسنة الدراسية.

المصدر: وص ف

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...