"الحفاضات" المستعملة.. أحدث وسيلة لتوليد الطاقة

17-07-2007

"الحفاضات" المستعملة.. أحدث وسيلة لتوليد الطاقة

توصل فريق من الباحثين والفنيين وخبراء بيئيين في ألمانيا إلى طريقة حديثة لإنتاج الطاقة باستخدام "الحفاضات" المستعملة، فيما يعد أحد الحلول غير التقليدية للتخلص من نفايات تلك النفايات دون أن يشكل ذلك عبئأ على البيئة، وبما يحقق عائداً اقتصادياً كبيراً.

ويعكف الفريق الألماني على تطبيق اختراع خاص بأول فرن يعمل بـ"الحفاضات" المستعملة، يُعد الأول في أوروبا لتوليد الطاقة بطريقة آمنة بيئياً.

وقالت مؤسسة "ليبيناو"، وهي إحدى الهيئات المعنية بالمشروعات الإنتاجية الصديقة للبيئة، إنها تتوقع أن يستهلك هذا الفرن نحو ثمانية ملايين "حفاضة" سنوياً، كما تتوقع أن يحقق أرباحاً مادية عالية.

وقالت "ليبيناو" إنها ستستخدم الطاقة التي سيتم توليدها باستخدام تلك النفايات، في أغراض تسخين المياه وفي عمليات غسيل المفروشات وعمليات التدفئة.

ونقل راديو "دويتشه فيله" الألماني عن كبير الفنيين بالمشروع، ماركو ناورتس، قوله: "عندما يبدأ هذا الفرن بالعمل، فإننا لن نكون بحاجة لأي غاز أو بترول في المبنى."

وتتولى "ليبيناو" تشغيل عدد من المصحات ودور رعاية المسنين في أقصى جنوب غرب ألمانيا، حيث يركز المشروع الجديد على استخدام "الحفاضات" المستعملة بتلك المصحات الخاصة بالمعوقين وكبار السن.

وبحسب تقرير الإذاعة الألمانية، يستطيع هذا المصنع، وبصورة مستمرة، إزالة مخلفات 12 ألف مريض، وليس ثمة مخاطر من توقف الإمدادات، حسبما أكد القائمون على هذا المشروع.

وأشارت التقديرات إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع، والذي سيضم مستودع الوقود وشبكة للأنابيب، قد تصل إلي ثلاثة ملايين يورو.

ورغم فكرة المشروع الرائدة، فقد فوجئ القائمون على المصنع بعدة صعوبات قانونية في عمليات الترخيص، حيث أن القانون الألماني لا يتضمن بنداً يسمح باستخدام الحفاضات كوقود، ولكن تم التغلب على تلك العقبة باعتبار أن الحفاضات تحتوي عناصر عضوية، يجيز القانون توظيفها كمصدر للطاقة.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...