النفط يتراجع لـ 128 دولار للبرميل

03-06-2008

النفط يتراجع لـ 128 دولار للبرميل

تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام لينزل دون 128 دولارا للبرميل فيما يقيم التجار الخطر الذي يحدق بالطلب على المدى الطويل نتيجة تغييرات في سياسات دعم الوقود في الدول الآسيوية.

ونزل سعر العقود الاجلة للنفط الخام الامريكي الخفيف لاقرب استحقاق شهر يوليو تموز 29 سنتا الى 127.47 دولار للبرميل بحلول الساعة 0915 بتوقيت جرينتش. وكان الخام الامريكي انخفض في وقت سابق يوم الثلاثاء الى 127.19 .

ويوم الاثنين انخفضت الاسعار ايضا في بداية التعاملات ولكنها أغلقت مرتفعة نتيجة انتعاشة قادتها المنتجات المكررة.

وهبط مزيج برنت 37 سنتا الى 127.65 دولار للبرميل. وكان برنت تراجع في وقت سابق الى 127.13 دولار.

وقال محللون ان هناك مخاوف متزايدة بشأن صمود الطلب في ضوء الضغط المتزايد على الاقتصادات الاسيوية التي تحقق معدلات نمو عالية لخفض الدعم مما قد يقلص الطلب على النفط.

وقال اوليفر جاكوب من بتروماتريكس "يجري تقييم جانب الطلب من المعادلة."

وأعلنت اندونيسيا وسريلانكا وتايوان بالفعل خفض الدعم بينما أعلنت ماليزيا أنها ستلغي القيود المفروضة على أسعار الوقود في اغسطس اب وتسمح بارتفاع الاسعار في محطات البنزين تمشيا مع الاسعار العالمية.

ويتوقع ان ترفع الهند أسعار الوقود يوم الاربعاء لتخفيف الضغط على شركات النفط المستنزفة.

ويوم الاثنين صرح رئيس وكالة الطاقة الدولية لرويترز بأن الطلب العالمي ينكمش بسرعة أكبر مما كان يعتقد في البداية وأن الوكالة قد تخفض توقعاتها لنمو الطلب مرة أخرى.

وانتعشت الاسعار من مستوياتها المنخفضة في وقت سابق يوم الثلاثاء مع هبوط الدولار اثر تقرير ذكر ان بنك ليمان برذرز ربما يجمع مبلغا يصل الى أربعة مليارات دولار لدعم رأسماله مما أثار مخاوف بشأن تبعات جديدة لازمة الدين.

ويتحدد الاتجاه بصورة أكبر مع صدور التقرير الاسبوعي للحكومة الامريكية عن مخزونات الطاقة يوم الاربعاء.

وتنبأ استطلاع لاراء محللين أجرته رويترز بزيادة مخزونات الولايات المتحدة من الخام الاسبوع الماضي 1.1 مليون برميل وارتفاع مخزونات المقطرات 1.4 مليون برميل وزيادة مخزونات البنزين 600 الف برميل

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...