امستردام تخفض عدد بيوت الدعارة

23-09-2007

امستردام تخفض عدد بيوت الدعارة

الضاحية الحمراء في امستردام عمرها أكثر من 700 عام.قرر مجلس بلدية العاصمة الهولندية امستردام إغلاق ثلث بيوت الدعارة المرخص لها في الضاحية الحمراء الشهيرة بالمدينة.

وتقول البلدية إنها توصلت إلى اتفاق بقيمة 25 مليون دولار لشراء تلك البيوت وتحويلها إلى أماكن سكنية أو متاجر.

وقال عمدة المدينة جوب كوهين إن الدعارة لا يزال مصرحا بها في هولندا لكن منطقة وسط مدينة امسترادام تعج بالكثير من تجارة الجنس.

وأضاف أن هذه التجارة باتت تنطوي على الاتجار بالنساء العاملات بها واستغلالهن إضافة إلى الكثير من الأنشطة الإجرامية الأخرى.

وتعرض عاهرات أمستردام بضاعتهن في البيوت ذات النوافذ الزجاجية المطلة على المنطقة الحمراء، والتي طالما كانت مباذلها جزءا من المشاهدات الجاذبة للسائحين في العاصمة الهولندية.

كما تُعتبر الضاحية التي تسمى بالهولندية "وولين" واحدة من أقدم الأحياء في المدينة وأكثرها تميزا من حيث النسق المعماري، حيث يزيد عمرها عن 700 عام.

لكن سلطات المدينة تقول إن نوافذ الضاحية الحمراء أصبحت "مغناطيسا" جاذبا لأنشطة الجريمة وغسيل الأموال.

ويقول عمدة امستردام إن هذه الخطوة لا تهدف إلى القضاء على الدعارة بشكل كامل لأنها جزء من تاريخ المنطقة، مضيفا "إن ما نحاول فعله هو التخلص من الأنشطة الإجرامية المتخفية هناك".

لكن تطمينات العمدة لم تبدد مخاوف أعضاء "اتحاد عمال الجنس" يونيون دي رود دراد، الذي قالت المتحدثة باسمه متجي بلاك في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية " إن وجود بيوت دعارة أقل في الضاحية الحمراء سيعني مزيدا من الاستغلال للعاملات في هذا المجال".

وأضافت " عندما تغلق هذه البيوت، فإن النساء اللواتي يتعرضن للاستغلال فيها سوف يتخفين في أماكن أخرى بحيث لن يمكن لممثلي النقابة والصحة العامة الوصول إليهن ومساعدتهن".

وتستأجر العاهرات نوافذ البيوت في المنطقة الحمراء مقابل مئة يورو لجزء من النهار، كما أن النافذة الواحدة تستأجرها عدد مختلف منهن على مدار اليوم.

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...