بنك عودة سورية يطلق قرضاً للعاملين في القطاع الصحي

15-06-2009

بنك عودة سورية يطلق قرضاً للعاملين في القطاع الصحي

يعتبر القطاع الصحي من أهم القطاعات الحيوية التي تحظى باهتمام ملحوظ، وذلك انطلاقاً من كون الصحة من أهم الأمور في الحياة، وحرصاً من بنك عودة سورية على تقديم مجموعة من الخدمات المصرفية التمويلية المتنوعة، تم إطلاق برنامج تسليفي للعاملين في القطاع الصحي من الأطباء والصيادلة والمخبريين دعماً لهم لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمجتمع. في هذا السياق، صرح السيد باسل الحموي، مدير عام بنك عودة سورية، قائلاً: «لقد وجدنا أنه من واجبنا كمؤسسة مصرفية خاصة دعم القطاع الصحي من خلال طرح برنامج تسليفي يقدم قروضاً للعاملين في القطاع الصحي والذي سيمكنهم من مواكبة أحدث الاكتشافات الطبية من خلال اقتناء أفضل الأجهزة لتأمين الخدمات الصحية للمواطنين في المجتمع السوري وبجودة عالية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمامهم لامتلاك عقار بغرض مزاولة مهنتهم الإنسانية أو للتوسع في مكان عملهم الحالي، ومن خلال هذا البرنامج التسليفي المتميز بتخصصه نكون قد قدمنا خدمة مصرفية ترعى مصلحة القطاع الصحي والمواطن السوري على حد سواء».
قرض العاملين في القطاع الصحي هو قرض بالليرة السورية، بحد أدنى وسقف غير محدد لمبلغ القرض، وهو برنامج تمويلي يناسب سائر العاملين في القطاع الصحي من أطباء وصيادلة ومخبريين الذين لا تقل خبرتهم العملية عن ثلاث سنوات، والغاية من هذا القرض تكمن إما في شراء عيادة، صيدلية، أو مخبر، بنسبة تمويل تصل إلى 65% من القيمة التخمينية للعقار، وإما لأجل شراء تجهيزات طبية تختلف نسبة تمويل البنك فيه من جهاز إلى آخر.
ويتميز برنامج التمويل هذا بتمكين العاملين في القطاع الصحي من الاستفادة من فوائد ثابتة طوال فترة القرض، والاستفادة من فترة سماح، بالإضافة إلى منح القرض كاملاً من دون اقتطاع أي عمولات. وبذلك يكون بنك عودة سورية رائداً في تلبية احتياجات السوق المتنوعة من خلال ابتكار الخدمات المصرفية المتخصصة التي تلائم متطلبات واحتياجات العملاء بمختلف شرائحهم وبصورة مستمرة.

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...