تمور رمضان «تحلق» والأعشاب تلحقها

01-08-2011

تمور رمضان «تحلق» والأعشاب تلحقها

حلقت أسعار التمور في أسواق مدينة درعا لتبدأ من 100 ل.س وصولاً إلى أسعار تستقطب الطبقة الغنية بنوعيتها وماركاتها لتصل إلى حدود الـ300 ل.س وترافق ارتفاع أسعار «الحشائش» مع اشتداد الطلب عليها بما يناسب موائد رمضان كما شهدت منافذ المصارف الحكومية ازدحاماً لافتاً على استلام الرواتب بما يستجيب لمطالب رمضان ومستلزماته واستجابت فروع منافذ التسوق الحكومية لاحتياجات المتسوقين لأسعار مقبولة وقالت إحدى المتسوقات في المؤسسة الاستهلاكية إن المواد برمتها متوافرة وبأسعار منافسة لمراكز البيع الخاصة مشيرة إلى ضرورة أن تتخذ المحافظة إجراءات فعالة للحد من حالة ارتفاع الأسعار التي يشهدها رمضان كل عام. ولفت العديد من المواطنين إلى أنه خلافاً للمتوقع فقد شهدت أسعار الحبوب والبقوليات والأرز والحشائش «كزبرة وبقدونس» ارتفاعاً واضحاً رغم أن شهر رمضان يتمتع بخصوصية لدى الباعة والتجار حيث تكثر العروض وتنخفض الأسعار لكن هذا لم يحصل بشكل عام لافتين إلى أن المواد متوافرة بكثرة في السوق ولا يوجد أي نقص أو احتكار في المواد وأشار أحد التجار وسط مدينة درعا إلى أن الارتفاع مصدره المورد وليس «لعبة التجار» أو رغبة في رفع الأسعار مشيراً إلى أن تجار درعا عموماً يحاولون تخفيض الأسعار لكن شريطة الابتعاد عن الخسارة. وجاءت زيارة محافظ درعا محمد خالد الهنوس إلى الأسواق في وسط المدينة لتشمل المؤسسة الاستهلاكية ومركز الخزن والتسويق الرئيسي والمستودعات والمحال التجارية والأسواق الشعبية. إشارة إلى اهتمام السلطات التنفيذية عن كثب بواقع الأسعار وتوافر المواد وجودتها. واطلع المحافظ خلال جولته على توافر المواد الغذائية في منافذ البيع التابعة للدولة إضافة إلى المحال التجارية الخاصة موجها بضرورة فتح منفذ بيع للخضار والفواكه في منطقة الكاشف في مدينة درعا لتوفير هذه السلع للمواطنين وبأسعار منافسة.
وأوضح الهنوس أن الهدف من الجولة الوقوف على حركة الأسواق وتوجيه مديرية الاقتصاد والتجارة الداخلية بالتعاون مع مجلس مدينة درعا لضبط حركة الأسواق.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...