جنوب السودان يصدر أولـى شحنـات النفـط

21-07-2011

جنوب السودان يصدر أولـى شحنـات النفـط

أعلنت دولة جنوب السودان، أمس، انها قامت بتصدير أول شحنة نفطية منذ الاستقلال في 9 تموز الحالي من بور سودان، بالرغم من عدم التوصل إلى اتفاق مع الخرطوم حول تقاسم العائدات النفطية.
وقال وزير النفط في حكومة الوحدة الوطنية السابقة لوال دينغ، في جوبا، «توصلنا إلى بيع كل الشحنات لشهر تموز، أي حوالى 3،2 مليون برميل». وأضاف إن «عمليات الشحن بدأت الأحد في بور سودان» على البحر الأحمر وأول عملية تصدير انطلقت الاثنين الماضي.
وأوضح دينغ أن الشحنة التي تبلغ مليون برميل بيعت إلى شركة «تشاينا أويل» التابعة للشركة الحكومية الصينية، اكبر مستثمر في الصناعة النفطية بالسودان. وأشار إلى أن «سماح الشمال بتصدير أول شحنة نفط مؤشر على تعاون»، معبرا عن «ارتياحه» لذلك.
وقبل أسابيع من الاستقلال، أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن الخرطوم ستمنع الجنوب من استخدام أنابيب النفط أو مرافئ التصدير إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن.
من جهته، أكد وزير الخارجية السوداني علي احمد كرتي في فيينا أن على الخرطوم وجوبا أن يتفاوضا في شأن تقاسم العائدات النفطية. ويتم استخراج 75 في المئة من الإنتاج النفطي من جنوب السودان، لكن الشمال يملك المصافي والأنابيب لتصدير النفط الخام من بور سودان. وترتبط بالنفط 98 في المئة من عائدات جنوب السودان و60 في المئة من عائدات حكومة الخرطوم.
وأضاف كرتي «تولد لدينا انطباع أن بعض رفاقنا في الجنوب ما كانوا يريدون التوصل إلى اتفاق قبل التاسع من تموز. يعود إليهم أن يتخذوا قرار» التفاوض، فيما أعلن دينغ ان المحادثات في أديس أبابا ستستأنف «في اقرب وقت ممكن».
وخلافا لنفط نايل بلند، فان نفط دار بلند الخام ينتج بشكل كامل في الجنوب الا انه يباع بأسعار اقل لان نوعيته اقل جودة. واوضح دينغ ان الشحنة التي تم تصديرها الاثنين بيعت بأقل بـ16 الى 20 دولارا من سعر برنت بحر الشمال. وتابع ان الجنوب باع كل انتاجه من نفط دار بلند لشحنات تموز وبدا ببيع شحنات آب أيضا. واعتبر انه يفترض بالخرطوم ان تدفع السعر الدولي لإنتاج جنوب السودان من نفط نايل بلند.

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...