خلاف بريطاني أمريكي على مليون جنيه استرليني

18-10-2006

خلاف بريطاني أمريكي على مليون جنيه استرليني

قال مكتب رئيس بلدية لندن يوم الاربعاء ان السفارة الامريكية في العاصمة البريطانية مدينة بأكثر من مليون جنيه استرليكين ليفنجستون رئيس بلدية لندن اثناء مؤتمر لحزب العمال في مانشستر يوم 25 سبتمبر ايلول 2006ني (1.9 مليون دولار) كرسوم يتعين دفعها عن مرور السيارات في وسط المدينة.

وتقول السلطات البريطانية ان المبلغ المتراكم على سفارة امريكا هو رسوم على استخدام الطرق ويجب على الدبلوماسيين ان يدفعوه مثل أي اشخاص اخرين في حين تقول واشنطن انها ضريبة وان الدبلوماسيين يتمتعون بإعفاء.

وترفض السفارة الامريكية الدفع منذ يوليو تموز 2005. ورفضت بضع سفارات اخرى ايضا لكن لندن تقول ان السفارة الامريكية هي المخالف الاكبر.

وكان كين لفينجستون رئيس بلدية لندن صاحب التعليقات اللاذعة قد تسبب في اثارة ضجة في مطلع العام الحالي عندما وصف السفير الامريكي روبرت تاتل بأنه "مخادع صغير".

وفرضت رسوم استخدام الطرق في عام 2003 في منطقة بوسط لندن لتقليل عدد المركبات فيها وتم تركيب كاميرات تصور آليا لوحات ارقام السيارات التي تدخل المنطقة.

واذا لم يدفع قائد السيارة التي تمر في المنطقة ثمانية جنيهات استرلينية كرسم مرور بحلول منتصف الليل فانه يواجه غرامة قدرها 150 جنيها.

وقال ليفنجستون "السلطات البريطانية هي التي تحدد ما هو ضريبة وما ليس بضريبة في المملكة المتحدة... وتعتبر كلا من الحكومة البريطانية وسلطة لندن الكبرى ان رسم مكافحة الاختناق المروري هو مبلغ يدفع مقابل خدمة وهي تقليل الاختناق المروري. وتستفيد السفارة الامريكية من هذا الخفض في الاختناق المروري."

واضاف أن دبلوماسيين بريطانيين في الولايات المتحدة دفعوا رسوما امريكية. ومضى قائلا "يجب على الدبلوماسيين الامريكيين ان يحترموا القانون البريطاني ويدفعوا الرسوم."

ولم يتسن على الفور الاتصال بالسفارة الامريكية للحصول على تعقيب.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...