رياضيون عراقيون يطلبون اللجوء في القسم الجنوبي من قبرص

15-01-2008

رياضيون عراقيون يطلبون اللجوء في القسم الجنوبي من قبرص

ذكر مصدر رياضي في القسم الشمالي من قبرص الاثنين 14-1-2008 ان مجموعة الرياضيين العراقيين الذين اختفوا الاسبوع الماضي, عبروا الى القسم الجنوبي من الجزيرة من اجل طلب اللجوء.

ووزع الاتحاد القبرصي التركي للتايكواندو والكاراتيه والايكيدو مراسلات جرت بينه وبين الاتحاد العراقي لفنون القتال بعد اختفاء 16 عراقيا بعيد وصولهم الى القسم الشمالي من الجزيرة الذي لا تعترف باستقلاله سوى تركيا, من اجل اجراء مباريات مع الرياضيين القبارصة الاتراك.

وتوضح احدى مراسلات الشرطة القبرصية التركية ان رئيس المجموعة الذي اشارت اليه باسمه فقط ويدعى طه, عاد بعد ظهر الخميس بالطائرة الى مدينة اضنة التركية.

واكدت الرسالة ان الـ15 الاخرين وهم 10 رياضيون وزوجة احدهم و4 اطفال, عبروا الخط الاخضر الذي يفصل بين شطري الجزيرة, الى القسم الجنوبي اليوناني من اجل طلب اللجوء في جمهورية قبرص المعترف بها دوليا.

وجاء في الرسالة "رياضيوكم استخدموا اراضي جمهورية قبرص التركية بهدف البحث عن لجوء في الاتحاد الاوروبي عبر القسم اليوناني من قبرص".

واصبحت الجمهورية القبرصية عضوا في الاتحاد الاوروبي منذ عام 2004, لكن القسم الشمالي بحكم الواقع الحالي هو خارج الكتلة الاوروبية.

وكان الرياضيون العراقيون غادروا الخميس الفندق الذي نزلوا فيه في مدينة كيرينيا بهدف القيام بجولة في المدينة, واختفوا بعد ذلك ففتحت الشرطة القبرصية التركية تحقيقا حول هذا الموضوع.

لكن رئيس اللجنة الاولمبية العراقية بالوكالة بشار مصطفى نفى ذلك, وقال "لا صحة لمثل هذه الاخبار لان اي وفد رياضي لم يشارك في مهمة خارجية او غادر البلاد منذ انتهاء الدورة الرياضية العربية" في مصر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

واضاف مصطفى "جميع رياضيي منتخبات الفنون القتالية هم الان داخل البلاد ولم يتم ايفاد اي رياضي في مهمة خارجية مهما كانت طبيعتها تدريبية او تنافسية".

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...