سارقو الدراجات النارية ومسهِّلو الدعارة بقبضة جنائية حماة

22-01-2009

سارقو الدراجات النارية ومسهِّلو الدعارة بقبضة جنائية حماة

أحبَّ «باسل-ع» تولد 1975، و«وليد-ع» تولد1980، و«عبد اللـه-ط» تولد 1986، تقليد أبطال أفلام الأكشن الأميركية، من خلال امتهان السرقة والتمتع بغلالها على الملذات الشخصية، فجعلوا من أنفسهم عصابة لسرقة الدراجات النارية، وتسهيل الدعارة لبعض النسوة، واستأجروا لهذا الغرض أو بالأحرى لتحقيق هذا الشعور بالبطولة، سيارة خاصة من نوع كيا، وراحوا يمارسون هوايتهم ويروون عطشهم للسرقة والدعارة، وعاثوا في الأرض فساداً، ولكن إلى حين.. إلى أن قبض عليهم فرع الأمن الجنائي بحماة، ليقنعهم أن أبطال أفلام الأكشن مزيفون، وأن تلك الأفلام بحد ذاتها ليست في الحقيقة سوى خدع سينمائية وخيال فني، وأنّ حبل الجريمة مهما يطل فهو قصيرٌ، وأن الأصفاد بانتظار كل من تسوِّل له نفسه الاعتداء على ممتلكات الغير وممارسة الرذيلة أو تسهيلها، وأن السجن هو المكان الطبيعي لهؤلاء «القبضايات» الذين يعتقدون أنهم بمنأى عن قبضة العدالة لغباء مستحكم فيهم!!.
وفي التفاصيل: لقد أقدم عدد من اللصوص الشبان على ارتكاب عدة سرقات لدراجات نارية وولوا الأدبار دون أن يتركوا أي أثر أو أن يتعرف عليهم أحد ما، فما كان من العميد حسن العبد قائد شرطة محافظة حماة الجديد، إلا أن قرر وضع حدٍّ لهؤلاء اللصوص ومنعهم من التطاول على حرمات المواطنين وممتلكاتهم، حتى لو كانت دراجات نارية غير نظامية، وحتى لو كان أصحابها لا يتجرؤون على التبليغ عن سرقتها في أقسام الشرطة، خوفاً من المساءلة القانونية ودفع غرامات قد تبلغ ثلاثة أضعاف ثمنها، ولذلك طلب من ضباط الشرطة تكثيف الدوريات والبحث والتحري عن المشبوهين وإلقاء القبض على اللصوص لينالوا جزاءهم العادل.
وعمل العميد عبد الحكيم وردة رئيس فرع الأمن الجنائي بحماة، على تكثيف دوريات البحث والتحري ومراقبة المشبوهين وأرباب السوابق في هذا المجال، وأثمرت تلك الجهودُ تمكن دورية من فرع الأمن الجنائي من القبض في بلدة قمحانة على ثلاثة أشخاص تنادوا لتشكيل عصابة وامتهان سرقة الدراجات النارية بوساطة سيارة استأجروها لهذا الغرض، وهم: «باسل– ع، ووليد–ع، وعبد اللـه–ط» الذين اعترفوا أثناء التحقيق معهم من قبل الضابط عدنان عثمان بسرقة العديد من الدراجات النارية، بالاشتراك مع كل من المدعو«أحمد-ح» و«محمد-ط».. و«عـلاء-ع» تولد 1985. و«نضال-ك» تولد 1979، و«محمد–د» و«فايز-م» تولد 1968.
وقد تمت مصادرة السيارة المستأجرة بعد أن ألقي القبض على جميع هؤلاء اللصوص والمتورطين معهم، وقد اعترفوا جميعهم ببيع الدراجات التي سرقوها، في سوق الجمعة وبصرف ثمنها على ملذاتهم الشخصية، كما اعترف باسل ووليد بإقدامهما على تسهيل الدعارة السرية لعدة نساء، وجميعهم حالياً يرقدون خلف القضبان جزاءً لما ارتكبوه!!.

محمد أحمد خبازي

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...