مجدي يعقوب ينجح في استنبات جزء من القلب من خلايا جذعية

03-04-2007

مجدي يعقوب ينجح في استنبات جزء من القلب من خلايا جذعية

نجح فريق طبي بريطاني يقوده الطبيب الشهير ذو الأصل المصري مجدي يعقوب في تطوير صمّام قلب من خلايا جذعية، في أوّل إنجاز فريد من نوعه في العالم وهو ما يفتح صفحة واعدة جديدة على درب تطوير قلب بشري كامل وغير اصطناعي، وفق ما أفادت به الصحف البريطانية الاثنين.
وقالت ذي غارديان اليومية إنه وفي حال ما إذا ما نجحت التجارب على الحيوانات لاحقا هذا العام، فإنّه سيتمّ استخدام الصمامات الجديدة في عمليات زرع قلوب لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب في غضون ثلاث سنوات.
والنتيجة هي حصيلة عمل استغرق ست سنوات وقاده الفارس السير مجدي يعقوب، بروفيسور أمراض القلب في معهد لندن الملكي.واستخدم يعقوب في بحوثه خلايا جذعية مستخلصة من النخاع العظمي من أجل تطوير خلية تكون صالحة للاستخدام كصمام لقلب بشري.
ونقلت الصحيفة عن يعقوب قوله إنّ تطوير قلب بشري من خلايا جذعية يوما ما، ليس خيالا مضيفا أنّ يتوقع التوصل إلى ذلك في غضون عقد من الزمن.وولد يعقوب في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 1935 في أسوان بمصر من عائلة قبطية.وبعد أن أكمل دراسته الجامعية في القاهرة ، شدّ الرحال إلى شيكاغو قبل أن ينتقل إلى لندن عام 1962 ليتخصص هناك في أمراض القلب والشرايين.
ونجح مجدي في الوصول إلى أعلى درجات التفوق المهني وذاع صيته لأساليبه الخلاقة في علاج أمراض القلب.كما نجح في إجراء عمليات معقدة جدا على عدة شخصيات معروفة أنقذها من الموت مثل أريك موركيمبي وكذلك دريك موريس الذي عاش بقلب مزروع طيلة ربع قرن، فيما يعدّ رقما قياسيا على مستوى أوروبا.
وتقلد يعقوب وسام الفارس عام 1992 من الملكة إليزابيث الثانية، قبل أن يقرر التقاعد في سن الخامسة والستين.وفي عام 2006، قطع يعقوب تقاعده وأشرف على عملية جراحية دقيقة تطلبت نزع قلب اصطناعي مزروع من مريض تعافى قلبه الطبيعي.
وقبل تلك العملية لم يتم نزع قلب المريض على أمل شفائه يوما ما وهو ما تمّ فعلا.


وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...