ثقافة

21-07-2023

مهرجانات "بيت الدين" تضيء شمعتها الـأربعين ‎

أضاءت مهرجانات "بيت الدين" شمعتها الأربعين بافتتاح أوبرالي قدمته الفنانة المصرية الفرنسية فرح الديباني بمجموعة من الألحان والأغنيات الكلاسيكية.

وبين سِلم وحرب كانت أدراج مهرجانات "بيت الدين" تُفتتح كل عام من فوق القذائف والرصاص ومنها إلى سنوات الازدهار إلى أن أتمت أربعين عاما كانت زاهرة بالفن اللبناني والعالمي.

وقالت نورا جنبلاط رئيسة مهرجانات "بيت الدين"، إنه "بعد نحو 4 سنوات على أسوأ أزمة اقتصادية يمر بها لبنان، فإن رواد المهرجانات بدأوا يتكيفون مع الأوضاع السيئة ويقفزون عن سطح الانهيار للالتحاق بالفرح والثقافة".

16-07-2023

عذرًا قبيلة ميلان كونديرا!

خليل صويلح:


لم أكن يومًا من مهووسي ميلان كونديرا (1929- 2023)، بالدرجة نفسها التي أصابت فيالق المعزين برحيله. أحسستُ بالارتباك أمام حجم خِيم العزاء التي نصبها الندّابون في أزقة السوشال ميديا وشوارعها وساحاتها.

اكتفى بعضهم بذكر أحد عناوين رواياته كنوع من الاشتباك مع منجز هذا الروائي (الفذّ)، من دون دفع فاتورة حقيقية في رصد أدبه. يكفي أن تهتف بأسى "خفة الكائن التي لا تحتمل"، أو "الحياة هي في مكان آخر"، ثم تقرّع لجنة نوبل للأدب، وترفع ساطورك محتجًا بسبب تجاهل منجزه في قوائم الخالدين، حتى تحصل افتراضيًا على حصتك من الوليمة الباذخة!

15-07-2023

سقراط ومقولة الماهيَّة

 ناهض سقراط نسبية المعرفة والمفاهيم عند السفسطائيين، وفي حين كان السفسطائيون يستفيدون من إشتراك الألفاظ وإبهام المعاني، ويتهربون من الحد الذي يكشف المغالطة، كان سقراط يجهد في طلب الحد، وفي تصنيف الأشياء في أجناس وأنواع، ليمتنع الخلط بينهما، لأن المعرفة الحقة عنده هي معرفة الماهيّات الثابتة للأشياء، والتي يكشفها العقل وراء العوارض المحسوسة. 

13-07-2023

ميلان كونديرا: غياب روائي عظيم

توفي يوم أمس الكاتب والفيلسوف الفرنسي من أصول تشيكية ميلان كونديرا الذي ولد في عام 1929، لأب وأم تشيكيين. كان والده لودفيك كونديرا عالم موسيقى ورئيس جامعة جانكيك للآداب والموسيقى ببرنو. تعلم ميلان العزف على البيانو من والده، ولاحقا درس علم الموسيقى والسينما والآدب، تخرج في العام 1952 وعمل أستاذاً مساعداً، ومحاضراً في كلية السينما في أكاديمية براغ للفنون التمثيلية. نشر أثناء فترة دراسته شعرا ومقالاتٍ ومسرحيات، والتحق بقسم التحرير في عدد من المجلات الأدبية.

22-06-2023

اكتشاف مشهد جديد للوحة فسيفساء الرستن

أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف عن اكتشاف مشهد جديد للوحة الفسيفساء الهامة المكتشفة سابقاً في مدينة الرستن والتي تعود للنصف الثاني من القرن الرابع الميلادي.

وقالت المديرية العامة للآثار والمتاحف: إن المشهد الجديد نادر التمثيل ويعرف في الميثولوجيا اليونانية باسم “حرب القناطير”، مبينةً أنها مشاهد لمعركة بين سكان لابتيس اليونانية والقناطير المدعوين الى حفلة زواج، وتدون أسماءهم اليونانية بجانب كل شخص، لافتةً إلى أنه سيعلن عن هذا المشهد اليوم، من خلال مؤتمر صحفي في مدينة “الرستن”.