قانون الطوارق

وأخيراً تمكَّنا من تلمس مظاهر التضامن العربي بين مصر وسوريا، كما تأكدنا من متانة شعار الوحدة والحرية والاشتراكية، في وجه الهجمة الإمبريالية، بعدما وافق مجلس الشعب المصري أمس على طلب الحكومة المصرية تمديد عقد العمل، لمدة سنتين أخريين، بقانون الطوارئ المعمول به هناك منذ ربع قرن... وما نأمله من حكومتنا – ومن باب البريستيج  الديموقراطي ـ عرض قانون طوارئنا على مجلس الشعب، لكي يوافق (بالإجماع) على تمديده عامين آخرين، ليتسنى للأجهزة الأمنية إدخال ما تبقى من الشعب إلى معاهد التأهيل الوطني  المظفرة... عاش الشعب، عاش الوطن، عاشت الأرانب والثعالب..