نزوح الموناليزا يثير جدلاً في فرنسا

05-04-2018

نزوح الموناليزا يثير جدلاً في فرنسا

 

في بداية الشهر الماضي، أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية فرانسواز نيسن، عن إمكانية نقل لوحة «الموناليزا» من متحف «اللوفر»، في باريس، الى مدينة «لانس». قرار أثار جدلاً واسعاً في فرنسا، إذ انقسم الرأي العام بين مؤيد ومعارض لنقل اللوحة الشهيرة. أمس، نقلت صحيفة «لو باريزيان» عن تكاليف نقل لوحة ليوناردو دي فنشي، لمدة ثلاثة أشهر الى هناك. إذ قدّرت المبلغ بـ 30 مليون يورو، موزعة بين شركة التأمين، وبين كلفة الواجهة الزجاجية الخاصة بها، والتوصيل.


تكاليف تضاف اليها خسارة واقعة على «اللوفر»، كون 90% من زواره يقصدون هذه اللوحة حال وصولهم إليه، عدا الخطر المحدق بها بسبب هشاشتها، مع تأكيد إدارة «اللوفر»، بأن اللوحة ستبقى إبان المعرض المخصص لدافنشي، المزمع تدشينه في خريف العام المقبل، في صالة «نابليون» في المتحف الباريسي.


تاريخياً، لم يحدث أن تحرّكت «الموناليزا»، من مكانها سوى مرتين، مرة بين عامي 1962 و1963، عندما لجأت فرنسا لإعارتها الى الولايات المتحدة بطلب من الرئيس جان كيندي، ومرة أخرى، عام 1974 عندما عرضت في كل من اليابان وموسكو.

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...