هذه الدول تقدم أموالاً ومنازل من أجل الهجرة إليها!

17-01-2024

هذه الدول تقدم أموالاً ومنازل من أجل الهجرة إليها!

تقدم العديد من الدول المزايا والأموال لتحفيز الأشخاص على الانتقال إليها والعيش فيها.

وتضم قائمة الدول الراغبة في انتقال الأفراد إليها وتكوين عائلات فيها، إسبانيا وإيطاليا، واليونان، الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، ونيوزيلندا التي تعد من بين البلدان الأكثر رفاهية في العالم، إضافة إلى أيرلندا والدنمارك، وغيرها من الدول، بحسب موقع أرابيان بزنس.

ففي اسبانيا، ومع ارتفاع وتيرة انخفاض أعداد السكان في البلاد بسبب انخفاض معدل المواليد إلى نحو 1.35 مولود لكل سيدة، فإن العديد من القرى والمدن الصغيرة تقدم الرواتب والمزايا من أجل العيش فيها.

ومن بين القرى الإسبانية التي تقدم حوافز بشكل دوري، لجذب أفراد ومغتربين للعيش بها، قرية “بونجا” الواقعة في شمال إسبانيا.

وتمنح هذه القرية الصغيرة الأزواج والشباب نحو 3600 دولار أمريكي للانتقال إليها والاستقرار بها، والأمر لا يقتصر على منحة الزواج فقط، ولكنه يمتد ليشمل تقديم نحو 3600 دولار أمريكي جديدة لكل طفل يولد بالقرية.

كما تعاني إيطاليا، من نفس أزمة انخفاض معدل المواليد، ما يجعل العديد من القرى تكافح للحفاظ على بقائها، وتقدم القرى والمدن الإيطالية المزايا المالية والعينية من أجل العيش هناك.

ويأتي على رأس أبرز القرى الإيطالية في هذا النهج، قرية كانديلا الموجودة بجنوب شرق إيطاليا، حيث تغري الشباب بنحو 950 دولارًا، بينما تقدم منحة للأزواج الشباب تقدر بنحو 1400 دولار، للعيش هناك، فيما يمكن أن يتشارك بعض سكان القرية منازلهم مع الوافدين الجدد لتشجيعهم على بدء حياة بقرية كانديلا.

وفي إيرلندا، أصبحت تتيح القوانين المعمولة بها في البلاد، الجنسية والأموال، وأعلنت الدولة على قبولها استضافة رواد الأعمال والشركات الناشئة، مقابل 1200 دولار أمريكي، من أجل نقل شركتك الناشئة إلى جزيرة إيميرالد.

وتغري إيرلندا إصحاب الشركات الصغيرة والناشئة بالانتقال إليها مقابل هذا المبلغ المالي، إضافة إلى إمكانية الوصول السهل إلى دول تكتل الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم نحو 27 دولة، وهو ما يعنى الوصول إلى إحدى أكبر الأسواق في العالم، بكل سهولة.

أما المفاجأة الضخمة، تطرحها قرية كايتانجاتا في نيوزيلندا، التي تدفع الكثير من المال، وتوفر الوظائف بمجرد الانتقال إليها. قرية كايتانجاتا التي لا يزيد عدد سكانها عن 800 نسمة، يتوافر فيها نحو 1500 وظيفة في قطاعات السياحة والزراعة، والغابات، ومنتجات الألبان، فإن مجلس القرية لا يكتفي بهذه المزايا فقط، ولكنها تمنح الأشخاص المنتقلين إليها منزلًا فخما بقيمة 165 ألف دولار.

أما في اليونان، وخلال الفترة من مطلع عام 2005 حتى نهاية عام 2015، انخفض عدد السكان بشكل حاد، ومع توقعات الاستمرار في هذا الانخفاض، ما دفع الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في جزيرة أنتيكيثيرا لتخصيص 590 دولارًا أمريكيًا شهريًا للعائلات التي تنتقل إلى الجزيرة، لكن بشرط أن تكون صاحب عائلة.

وفي جزيرة سارك، البالغ يسكنها نحو 400 نسمة فقط، تعد إحدى الجزر الواقعة في القنال الإنجليزي، لكن هذه القرية تختلف عن باقي القرى التي تتبع سياسة الدفع مقابل العيش.

لكن جزيرة سارك تمنح الهدوء فهي واحدة من أندر قرى العالم التي تمنع سير السيارات بطرقها وشوارعها، حيث يمكن السير هناك على الأقدام أو عن طريق حصان.

أما الدنمارك فحددت هدفها من خلال استقطاب الشركات الناشئة، للمشاركة في برنامج “ستارت أب دنمارك، حيث تقدم الحكومة نحو 50 ألف دولار تمويل لهذه الشركات، كما انها تمنح رواد الأعمال تأشيرة لمدة عام واحد.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...