تحسن في حركة تداول العقارات والغش ظاهرة مستمرة ‏

25-07-2010

تحسن في حركة تداول العقارات والغش ظاهرة مستمرة ‏

تواصل وزارة الاقتصاد والتجارة تعميق دورها في حماية المستهلك والحيلولة دون رفع الأسعار بشكل غير مبرر.

فبعد تدخلها الإيجابي في مسألة الفروج والذي أدى إلى اعتدال أسعاره قبل حوالي شهرين والذي وصل قبل التدخل الذي يسجل لوزارة الاقتصاد إلى 160 ليرة للكغ الواحد. هاهي تتدخل من جديد في أهم المواد الأساسية وتلزم المنتجين والمستوردين لأهم المواد الأساسية «الرز- السكر- الزيوت- السمون» بتقديم بيانات بكلف الانتاج أو الاستيراد وكل المعلومات المطلوبة إلى مديرية الأسعار بهدف وضع السعر المناسب للمنتج وللمستورد وللمستهلك. ‏

ويكتسب القرار أهمية إضافية كونه شمل أهم المواد الأساسية والأكثر استهلاكاً وكذلك صدوره والعمل به قبل حلول رمضان بأسابيع قليلة. ‏

تدخل مطلوب ‏

لذلك وتأسيساً على القرار الأخير لوزارة الاقتصاد. الذي بدئ العمل به منذ 16 تموز الحالي فإنه بات في حكم المؤكد أن تتحرك وزارة الاقتصاد في مسألة اللحوم الحمراء وتفك ألغاز عدم انخفاض أسعار اللحوم المجرومة والمفرومة رغم انخفاض أسعار اللحوم الحية.. كما يأمل مربو الدواجن بتدخل جديد لوزارة الاقتصاد يقضي بإلغاء قرار الضميمة على مادتي الشعير والذرة. لأن فرض رسوم إضافية على مادة الذرة التي تشكل حوالي 60% من الخلطة العلفية يؤدي إلى رفع التكاليف وبالتالي إيقاع المنتجين في خسارات متواصلة في بعض المواسم خلال العام، فوفقاً لدراسة أعدتها المؤسسة العامة للدواجن فإن كلفة إنتاج البيضة الواحدة هي 390 قرشاً بينما كلفة إنتاج البيضة في دواجن القطاع الخاص تصل إلى 420 قرشاً. وكلا الرقمين يشيران إلى خسائر يقع بها مربو الدواجن يتم تعويضها في أغلب الأحيان إذا كانت حركة التصدير ناشطة وكبيرة فرغم كل الأزمات التي لحقت بقطاع الدواجن منذ العام 2008 الذي شهد ارتفاعاً كبيراً بأسعار الأعلاف وتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التي تجلت بالركود وكذلك قرار منع التصدير وماتلاه من قرار فرض الضميمة بمقدار 3500 ليرة على كل طن ذرة وشعير مستورد فإن فائض إنتاج البيض الزائد عن الاستهلاك المحلي يقدر بـ 40%. ‏

الأعلاف ترتفع ‏

بعد استقرار في أسعار الأعلاف دام حوالي الشهرين فقد شهد آخر الأسبوع الماضي ارتفاعاً في أسعارها يقدر وسطياً بألف ليرة لمواد الذرة والشعير والصويا. ‏

ويعيد المختصون سبب ارتفاع الأسعار إلى أن مواسم الحصاد والتسويق للمواد الثلاث انتهت في أوكرانيا. والآن اتجهت حركة الاستيراد نحو أميركا التي تزيد فيها تكاليف النقل بعدة أضعاف عن مثيلاتها من أوكرانيا. ‏

العقارات ‏

سجل الأسبوع الماضي ارتفاعاً ملحوظاً في حركة تداول العقارات. فقد تم إبرام العديد من عقود بيع المنازل على الهيكل والجاهزة وكذلك الأراضي الزراعية والمعدة للسكن وذلك في أغلب المناطق أما بالنسبة للأسعار فهي على حالها ويشير بعض العاملين في المكاتب العقارية أن معظم صفقات البيع التي تمت كان الطرف الشاري فيها سوريين مغتربين في دول الخليج والمغتربات الأخرى. ‏

وتحسن في السياحة ‏

أيضاً سجل الأسبوع الماضي زيادة ملحوظة في تدفق السياح والمصطافين من دول الخليج العربي كما ارتفعت نسبة الملاءة في المنشآت السياحية في الساحل وفي الداخل.. لكن رغم هذا التحسن فإن واقع الموسم السياحي الحالي مقارنة بالموسم الماضي يعد ضعيفاً.. وأقل من الطموحات. كما أن ترافق رمضان مع بدايات شهر آب وبعده بدء العام الدراسي سيجعل عمر الموسم السياحي الحالي قصيراً وقليل المردود. ‏

الخضر والفواكه ‏

لاتزال حركة تصدير الخضر والفواكه ناشطة باتجاه العراق ودول الخليج العربي. فيومياً يتم تسجيل دخول وعبور الشاحنات والبرادات إلى الأردن باتجاه الخليج وكذلك باتجاه العراق. والكميات المصدرة هي عبارة عن جزء من الفائض الكبير في الإنتاج. ‏

وليس كل الفائض. ولولا النشاط الكبير في التصدير لكانت الأسعار قد انهارت في الأسواق المحلية.. وفي الوقت الذي تعتبر فيه أسعار الخضر مقبولة جداً نجد في المقابل ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الفواكه غير مبرر إلا لجهة الأحوال المناخية السيئة التي سادت في موسمي الإزهار والعقد والنضج والتي أدت إلى انخفاض الكميات المنتجة. ‏

الغش ظاهرة مستمرة ‏

أي متجول أو متسوق من سوق البرامكة الصباحي الذي يبدأ العمل فيه في الخامسة صباحاً وينتهي حوالي الثامنة صباحاً يفاجأ أن سعر كغ اللبنة 65 ليرة وكغ آخر بسعر 150 ليرة وعندما يسأل صاحب السعر الأدنى يجيب البائع بشكل غير صريح أن المادة مغشوشة وهي من السوق.. وكذا الأمر بالنسبة للجبنة البلدية.. فمواد المايونيز والنشاء وغيرها تستخدم في غش كل مشتقات الحليب وأعتقد أن واقع هذا السوق يشكل فرصة ثمينة لدوريات الرقابة التموينية المعنية بقمع الغش. من خلال استجواب البائعات من النسوة عن مصدر مالديهن من مواد مغشوشة. ‏

وسيوصل الاستجواب إلى نهاية الخيط الذي هو عبارة عن معامل وورشات تقوم بتصنيع المواد الغذائية المغشوشة. وهنا يمكن أن نذكر أيضاً أن عمليات الغش لم يبرأ منها زيت الزيتون والسمون وسواها.. ‏

أخيراً صرف الدولار بـ 46.40 ‏

واليورو بـ59.75 ‏

وبيع غرام الذهب في السوق السورية يوم أمس بـ1565 ليرة ‏

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...