من أين جاءت قيادات ساحة تحرير القاهرة وما هي مكونات مجموعاتها

06-02-2011

من أين جاءت قيادات ساحة تحرير القاهرة وما هي مكونات مجموعاتها

* من هي القوى التي نقود الاحتجاجات ضد نظام الرئيس حسني مبارك؟
- الأحزاب السياسية التقليدية المصرية (الوفديون، القوميون الاجتماعيون،اليساريون، الليبراليون والإسلاميون).
- القوى النقابية التقليدية (نقابات المهنيين، المحامون، الصحفيون، المهندسون، عمال سكك الحديد، عمال الصناعات الغذائية والكيماوية وغيرهم).خالد سعيد شهيد الطوارئ الذي قتل على يد رجال الأمن المصريين بعد تعذيبه
- القوى الشبابية الجديدة: وتتكون من طائفة كبيرة من الشباب و صغار السن وخصوصاً خلايا الجامعات والمعاهد العليا إضافة إلى حديثي التخريج.
* كيف تشكلت القوى المعارضة لنظام الرئيس مبارك
الأحزاب السياسية التقليدية المصرية والقوى النقابية التقليدية ظلت بالأساس موجودة، ولكن، ما كان جديداً وحاسماً تمثل هذه المرة في ظهور القوى الشبابية الجديدة والتي تتضمن سرديتها المعلومات الآتية:
-    ظلت الأجهزة المصرية أكثر تشديداً للرقابة على القوى السياسية الحزبية التقليدية والقوى النقابية التقليدية، وفي نفس الوقت أغفلت الاهتمام بمثابة ظاهرة تواصل بين الشباب عبر نوافذ الإنترنيت الـ twitter وfacebook.
-    خلال العامين الماضيين تزايدت عمليات تداول الانتقادات الموجهة ضد نظام الرئيس حسني مبارك وخصوصاً فيما يتعلق بالآتي:
•    تواطؤ النظام المصري مع الإسرائيليين في أزمة قطاع غزة.
•    تواطؤ النظام المصري مع الأطراف العربية الموالية لأمريكا وإسرائيل
•    فشل السياسات الاقتصادية لجهة تزايد معدلات البطالة والتضخم وتزايد معدلات الفقر.
•    تزايد معدلات الفساد بشكل مكشوف وتورط رموز النظام في المزيد من الصفقات الفاسدة.
•    تزايد معدلات الحرمان الاجتماعي إضافة إلى تدهور الأوضاع الخدمية: أصبحت مصر الأولى في معدلات الفشل الكلوي ومعدلات الإصابة بمرض السرطان.
تداول المعلومات والانتقادات عبر نوافذ شبكات المعلوماتية والإنترنيت أدى إلى تكوين كتلة كبيرة من الشباب المعارض لتوجهات نظام الرئيس حسني مبارك.
تقول المعلومات والتسريبات، بأن حجم كتلة الشباب المعارض قد تزايدت بشكل ملحوظ بعد انتهاء انتخابات البرلمان المصري الأخيرة والتي نجحت السلطات المصرية في تزويرها بشكل مكشوف أثار حفيظة بعض من كانوا يصنفون ضمن رموز النظام.
حدثت خلال الشهر الماضي عمليات توقيعات إلكترونية واسعة النطاق عبر مستخدمي نوافذ شبكة الإنترنيت وذلك بما أدى إلى تبلور كتلة شبابية من حوالي 80 ألف شاب معظمهم من المدن الرئيسية المصرية.
تضمنت مكونات الموقف الشبابي الجديد مطالب سياسية أبرزها:
-    تنحي الرئيس مبارك.
-    حل مجلس الشعب.
-    تكوين حكومة انتقالية.
-    الدعوة لجولة انتخابات عامة رئاسية-برلمانية مبكرة.
بدأت الاحتجاجات بشكل متقطع من فترة أطول، ولكنها اتخذت طابعاً منظماً ومكثفاً بدأ من يوم 25 كانون الثاني (يناير) 2011 الماضي.
* ما هي القوى المحتمل وقوفها خلف القوى الشبابية الجديدة
تقول المعلومات بأن القوى السياسية الشبابية الجديدة هي عبارة عن كتلة تضم قطاعاً واسعاً من الشباب صغار السن وطلاب الجامعات والمعاهد العليا وخريجيها الجدد إضافة إلى الشباب المثقفين.
-    أبرز عوامل القوة تتمثل في قدرة هذه المجموعة على التواصل عبر نوافذ شبكة الإنترنيت.
-    أبرز عوامل الضعف تتمثل في عدم قدرة هذه المجموعة على تنظيم نفسها ضمن شبكات سياسية قائمة.
تأسيساً على ذلك، توجد المزيد من المؤشرات الدالة على نجاح ثلاثة أنواع من القوى في اختراق هذه المجموعات الشبابية وتتمثل هذه القوى في الآتي:
•    جماعة الأخوان المسلمين ولها حضور مكثف في أوساط الشباب المصري.
•    جماعات القوميين الاجتماعيين وتتميز بحضور أقل ولكنه أكثر كثافة في أوساط المسلمين المصريين.
•    الجامعات اليسارية ولها حضور ضعيف نسبياً مقارنة بالجماعتين السابقتين.
الأمر الأكثر وضوحاً يتمثل في تزامن تزايد حركة الاحتجاجات كل يوم جمعة، وعلى وجه الخصوص بعد أداء صلاة الجمعة، وينظر المراقبون لذلك باعتباره دليلاً على الحضور القوي للتيارات والنزعات الإسلامية في أوساط القوى الشبابية الجديدة.

 

الجمل: قسم الدراسات والترجمة

التعليقات

يشبه تقرير أمني سطحي ولكنه كان يجب أن يقوم بإعادة ترتيب أسباب ثورة الناس و على الآخرين أن يفهموا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...