«من شهر طلعت من حلب غصب عني، أبي ضربني لحتى غادرت، كان خايف عليّ ابقى تحت القصف»، يقول محمود الشاب العشرينيّ، الذي بات يعمل كصبي نارة في أحد مقاهي اللاذقية بعدما كان يملك ورشة لصناعة الأحذية في حلب، ويتابع مُحاولاً لملمة مفرداته، بعدما ارتسمت معالم من الحزن على وجهه: «بدي ارجع أكيد بحياتي ما فكرت أترك حلب».
أعلن مدير المتحف الوطني التشيكي في براغ ميخال لوكيش أن المتحف سيقوم بتقديم مواد ضرورية للحفاظ على الآثار السورية وإعادة ترميمها وسيقوم بتدريب مختصين سوريين بالآثار وذلك في إطار برنامج المساعدات الإنسانية والتنموية الذي وافقت عليه الحكومة التشيكية.
أثارت تسريباتٌ صحافية عن خطة حكومية سورية لرفع الدعم الحكومي عن موادّ غذائية عديدة، بينها الخبز والسُكر والأرزّ، ردود فعلٍ في الأوساط الشعبية، وحتى الأكاديمية، في سوريا، لأن هذه الإجراءات إن أُقرّت، فستُضرّ مباشرة بالمواطنين على جميع المستويات، خصوصاً أنها تتعلق بمادّة أساسية، هي الخبز، التي لطالما كانت بمثابة «خط أحمر» منذ سنوات طويلة.
طالبت دمشق، في رسالة وجهتها إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن الدولي، الدول المشاركة ضمن قوات «التحالف الدولي» بوقف استهداف المواقع النفطية والمنشآت الاقتصادية السورية.
لم تشتعل «الملحمة الكبرى» التي يروج لها «جيش الفتح»، ولا تحركت الحشود العسكرية الكبيرة للجيش السوري والحلفاء لحسم المنازلة في شرق حلب. وكأنما اشتعال الجبهات الحلبية ينتظر طلقة ما، أو تسوية مفاجئة تبدو بعيدة المنال بين موسكو وواشنطن التي تقترب من موعدها للانتخابات الرئاسية في الثامن من تشرين الثاني المقبل.
ضبطت عناصر حماية المستهلك في مدينة دمشق اليوم مستودعين يحتويان على ما يزيد على 30 ثلاثين طناً من المواد الإغاثية المهربة.
وأوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق عدي الشبلي أن المستودعين يقعان في منطقة الزاهرة بدمشق وداخلها أكثر من 30 طناً من المواد البقولية الإغاثية يتم الإتجار بها بشكل غير نظامي.
أشار وزير المُصالحة علي حيدر إلى أن دمشق تُعدّ لمُصالحة كبرى في وادي بردى، بعدما أنجزت أربع مُصالحات كبرى في ريف دمشق.
وقال حيدر، في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، إن: «المُصالحات بشكل عام ناشطة وجيّدة، وهي كأحجار الدومينو التي تحرّكت مع تحريك ملف داريا وبعده المعضمية وقدسيا والهامة».
تم أمس ادخال قافلة مساعدات انسانية مؤلفة من 24 شاحنة تتضمن مواد غذائية وطبية وألبسة الى مدينة المعضمية بريف دمشق الغربي.
انتهاء الهدنة السورية ـ الروسية ينذر بتصعيد في الشمال السوري، وخصوصا في الميدان الحلبي. حشود من المسلحين تقرع أبواب المدينة من بوابتها الجنوبية الغربية من جديد، تقابلها عملية عسكرية واسعة ينفذها الجيش السوري على المحور ذاته لتوسيع دائرة حماية المدينة، والاقتراب نحو ريف إدلب.