تكثفت المعارك بين «جماعة أنصار الله» الحوثية والجيش اليمني في خلال اليومين الماضيين، على الرغم من تحذير الرئيس عبد ربه منصور هادي، من تصعيد عسكري شمال العاصمة صنعاء.
وتدخل الطيران اليمني ثماني مرات على الأقل أمس في محاولة فك الحصار الذي فرضه المتمردون الحوثيون على الجيش في عدد من المواقع منها في بني ميمون وبني الزبير، حسبما ذكر مسؤولون في الإدارة وزعماء قبليون.
وأكد مصدر قبلي أن «المعارك أدت الى مقتل العشرات من الطرفين في الساعات الـ48 الأخيرة»، بينما قصفت مدفعية الجيش مواقع في همدان وبني مطر وعيال سريح الواقعة كلها في محافظة عمران وخاضعة للمتمردين.
أعلن نائب محافظ عمران في اليمن أحمد البكري أن متمردين حوثيين اشتبكوا مع عناصر من الجيش على بعد 40 كيلومتراً شمال غرب العاصمة صنعاء، في الوقت الذي يحاولون فيه إحكام سيطرتهم على المنطقة قبل انتخابات الرئاسة التي تجرى العام المقبل. وفي الوقت ذاته ألقت السلطات القبض على "أمير" في "تنظيم القاعدة" ينشط في غرب البلاد، حسبما ذكرت مصادر أمنية.
عندما دعا وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل، في منتصف الشهر الماضي، إيران إلى الحوار، تصور البعض أن الحوار أصبح قاب قوسين أو أدنى، خاصة أن الملفات المتشابكة كبيرة، وبعضها تحول الى اشتباك كبير. لم تلق الدعوة السعودية آذاناً صاغية في طهران.
أعلنت وزارة الكهرباء اليمنية انقطاع التيار بشكل تام على كامل الأراضي في البلاد أمس، بعد هجوم على خطوط لنقل الطاقة، حسبما افادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وذكرت الوزارة أن «المنظومة الوطنية للطاقة الكهربائية خرجت بكاملها عن الخدمة بما فيها محطة مأرب الغازية في وسط البلاد، بعد تعرض خطوط نقل الطاقة الكهربائية بين مأرب وصنعاء لاعتداء تخريبي صباح اليوم (أمس) في منطقة جهم بمحافظة مأرب».
وقال مصدر مسؤول في الوزارة لوكالة الأنباء اليمنية، إن «الاعتداء الذي نفذه المخربون... جاء بعد أقل من ست ساعات من اعتداء نفذه المخربون عينهم في المنطقة نفسها في ساعة متأخرة من مساء أمس» الاثنين.
هاجم مسلحون مجهولون بالصواريخ مطاراً عسكرياً في جنوب اليمن. وقالت مصادر اعلامية أن المطار العسكري الذي يقع غرب مطار عدن الدولي، تعرض للقصف بقذائف "هاون"، مساء الجمعة.
ونقل "عدن الغد" عن مصادر عسكرية وأمنية، أن القذيفة، سقطت داخل، مدرج لطائرات الهليكوبتر بالقرب من معسكر بدر.
وأفادت المصادر، أن القذيفة لم تنفجر، و تم التعامل معها من قبل الجهات المختصة.
و حتى الأن لم تعلق السلطات العسكرية، حول الحادثة.
أعلن متحدث باسم الجيش اليمني، أمس، أن 500 مسلح من «القاعدة» قتلوا منذ بدء الحملة العسكرية ضد مسلحي هذا التنظيم جنوب البلاد في نيسان الماضي.
وقال العقيد سعيد الفقيه، في مؤتمر صحافي، إن 40 جندياً قتلوا أيضاً في الحملة العسكرية.
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، أمس، وقف إطلاق النار بين وحدات الجيش اليمني والمسلحين الحوثيين في نقاط التوتر في مدينة عمران. وأكد بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية «سبأ» توقيع الاتفاق تحت إشراف اللجنة المكلفة إنهاء التوتر والاشتباكات في محافظة عمران شمال البلاد.
قُتل 120 شخصاً في اشتباكات عنيفة اندلعت بين الحوثيين والقوات الحكومية في شمال اليمن أمس الأول، فيما لم تصمد هدنة قادها وزير الداخلية اللواء عبده حسين الترب سوى ساعات لتنتقل المعارك إلى الجهة الجنوبية من مدينة عمران وباتت بالتالي أقرب إلى صنعاء.
وأكدت مصادر محلية وقبلية يمنية، أن الطيران الحربي اليمني شن لليوم الثاني على التوالي غارات على مواقع للحوثيين في جنوب محافظة عمران، شمالي العاصمة اليمنية، وسقط نتيجة ذلك عشرات القتلى والجرحى.
استمرت الاشتباكات في منطقة عمران في شمال اليمن، بين الحوثيين والجيش، ما أسفر عن مقتل 18 حوثياً وسبعة جنود، بحسب ما أفادت مصادر قبلية وطبية.
إلى ذلك، أكدت مصادر محلية في محافظة عمران أن الطيران قصف مواقع للحوثيين عند المدخل الجنوبي لمدينة عمران، بالتحديد في منطقة السلاطة التي شهدت اشتباكات عنيفة فجر أمس. كما ذكرت هذه المصادر أن الحوثيين قصفوا شبكة الاتصالات العسكرية في جبل ضين الإستراتيجي.