دمٌ لا يُـكـفـكـف يــا دمشــق!
بأي ذنب يحرقون دمشق؟ يضجّ السؤال عالياً في رأس السوريين منذ الأمس الدموي، الغارق في الدموية. أنباء الموت تكاد تصبح عادية للناس، لكنها تزداد لوعة حين تقترن بدمشق، حيث آخر مساحات الحياة في بلاد لا يتوقف فيها أزيز الرصاص إلا ليفسح المجال أمام القذائف والصواريخ... والحصيلة دوماً: مدنيون وأبرياء.