«ثورة يناير» نقمة على السياحة المصرية

11-06-2011

«ثورة يناير» نقمة على السياحة المصرية

قد يجوز القول إن «فوائد قوم عند قوم مصائب» عندما نتكلم عن ثورة «25 يناير»، لأن هذه النعمة التي نزلت على الشعب المصري خاصة والعربي عامة حلت كنقمة على المرشدين السياحيين.
ويتسكع المرشدون السياحيون في حديقة تماثيل المتحف المصري لاستقبال السياح، بينما ينتظر العشرات في المنزل يتحدثون على موقع «فيسبوك» عن الوقت الذى ستستغرقه البلاد لاجتياز هذه الأزمة.
وعلى الرغم من مرور أشهر على اندلاع الثورة التى أطاحت الرئيس حسني مبارك، قال المرشد السياحي هاني ابراهيم إن عدد الزائرين للمتحــف خلال هذه الفــترة لم يتخطَّ 20 في المئة من عدد الأشخاص الذين توافدوا إليه سنويا خلال العقد الأخير، أي الفترة التــي عمل خــلالها في المتحف، مشــيرا إلى أن ذلك سيضر بالاقتــصاد. وقال ابراهيم أثناء انتــظاره السياح إن «السيــاحة تدر الأموال على مصر، وكــذلك قناة السويس... أثار ما بثّ عــلى التلفاز خلال فترة الثورة خوف الأجانب والمصريين، ما منعهم من الحضور».
يذكر أن السياحة هي من أكثر القطاعات التي تضررت بعد «ثورة يناير». وقدر تقرير صدر الشهر الماضي عن مركز أبحاث في الجيزة أن عائدات السياحة في مصر ستنخفض إلى 7,6 مليارات دولار أميركي هذا العام، أي بنسبة 35 في المئة مقارنة بالعام الماضي.


(عن «لوس أنجلس تايمز»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...