أسعار «الموبايلات» إلى ارتفاع وسوق «اللابتوب» يتحرك

01-03-2011

أسعار «الموبايلات» إلى ارتفاع وسوق «اللابتوب» يتحرك

شهدت أسواق الموبايلات ارتفاعا في أسعار أجهزة الهواتف المحمولة بنسبة تتراوح بين 10 – 15 % وعزا رضوان صاحب أحد المحال المختصة ببيعها السبب بذلك إلى زيادة الرسوم الجمركية على هذه الأجهزة وارتفاع أسعارها

من مصادرها مشيرا إلى أن هذا الغلاء انسحب أيضا على الأجهزة المستعملة نتيجة ازدياد الطلب عليها ونقص الكميات المعروضة منها .‏

وأشار البائع الى أن هذا الوضع الجديد شجع على دخول كميات من الأجهزة بطرق غير نظامية عن طريق أشخاص لا يمثلون الشركات المستوردة أو المصدرة ما خلق تفاوتا بالأسعار بين الأجهزة النظامية التي لها كفالات وخدمات مابعد البيع وبين الأجهزة التي تدخل بطرق غير شرعية .‏

ويرى عامر صاحب محل آخر لبيع الموبايلات أن السوق المحلية باتت بحاجة لتنظيم ومراقبة أكثر مطالبا الوكالات النظامية بالتحرك لحماية منتجاتها و متوقعا أن ذلك سيساعد على زيادة العرض النظامي وبالتالي إعادة الأسعار إلى وضعها الطبيعي .‏

وأما الأسعار حاليا : فجهاز موبايل عادي بلا مواصفات نجد سعره 2200 ليرة بعدما كان 1800 ليرة وجهاز يحوي كاميرا وبلوتوث يباع بمبلغ 5200 ليرة بدل 4100 ليرة ، وكذلك الأجهزة الأكثر تطورا ارتفعت بنفس النسبة فجهاز خاص لخدمة الانترنت كان سعره 16 ألف ليرة أصبح سعره 21 ألف ليرة .‏

كذلك نلحظ تفاوتاً بين الأجهزة النظامية والمهربة بفروق تتراوح بين 15 – 25 % حيث نجد أجهزة تتراوح أسعارها بين 29 – 31 ألف ليرة في الوكالات النظامية تبيعها بعض المحال مابين 25 – 27 ألف ليرة دون كفالة وهذا يتسبب بضرر مزدوج على المستهلك وعلى الوكلاء النظاميين خصوصا عندما يزيد الطلب في المناسبات والأعياد ومع ذلك يتوقع أن تعود الأسعار كما كانت مع وصول كميات جديدة من الأجهزة المرغوبة لتغطي النقص الحاصل حاليا .‏

ومن جانب آخر شهدت أسعار الحواسيب المحمولة (اللابتوب) تنافسا حادا وعروضا متنوعة على مختلف موديلاتها لاسيما الشعبية منها وذلك بعد قرار الحكومة منح سلفة للمعلمين دون فائدة بمقدار راتب شهرين لشراء هذه الأجهزة .‏

ويتوقع أن يزداد التنافس خلال الفترة القادمة واستبقت بعض الشركات تنفيذ هذا القرار بعروض خاصة للمعلمين ومنها تخفيض سعر الجهاز ألف ليرة أو تقديم هدية مجانية مع كل جهاز كحقيبــة أو ماوس أو كاميرا أو تقديم اشتراك بالانترنت وغير ذلك .‏
 تابعنا بعض العروض ووجدت الأسعار حاليا ضمن خمس مجموعات الأولى للكمبيوترات الصغيرة التي تلقى رواجا لسهولة حملها وحجمها الصغير وسعرها مابين 12 – 16 ألف ليرة والثانية للكمبيوترات المحمولة شاشة قياس 15 رامات 2 الهارد 250 بأسعار تتراوح بين 19 – 24 ألف ليرة ، ،والمجموعة الثالثة قياس الشاشة 16 والرامات 4 والهارد 320 بأسعار تتراوح بين 25 - 40 ألف ليرة ، والمجموعة الرابعة قيـــاس الشاشة 16 والرامات 4 والهارد 500 بأسعار تتراوح بين 40 – 65 ألف ليرة.‏

أما المجموعة الخامسة من العروض فهي خاصة بالعمليات الهندسية والتقنيات العالية وتحتاجها الشركات الكبرى أو بعض المهن والهارد فيها 1000 والرامات 6 وسعرها يبدأ من 70 ألف ليرة ويصل لبعض الأنواع إلى 300 ألف ليرة وذلك حسب المواصفات والماركات .‏

ويذكر أن وزارة التربية توقعت أن يبلغ مجموع الأموال المخصصة لشراء حواسيب محمولة للمعلمين عن طريق السلفة نحو تسعة مليارات ليرة سورية وهذا مبلغ ضخم لتحريك الأسواق وإنعاشها ونرجو أن يكون ذلك فرصة لتوفير أجهزة جيدة بأسعار رخيصة يستفيد منها جميع المواطنين الراغبين باقتناء الحاسوب وأن تحذو وزارات الدولة مثل هذه الخطوة لتوفير الحاسوب الشعبي للجميع .

نديم معلا

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...