أوبك ترفض زيادة إنتاجها النفطي

08-06-2011

أوبك ترفض زيادة إنتاجها النفطي

ارتفعت اسعار خام برنت في لندن اليوم الى 118 دولارا للبرميل بعد انتهاء اجتماع منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) في فيينا دون اتفاق على زيادة الانتاج.فشلت اوبك في الاتفاق على زيادة الانتاج

وكان سعر برنت يزيد عن 116 دولارا للبرميل، وهو ما دفع الدول المستهلكة لمطالبة المنتجين بزيادة الانتاج لخفض الاسعار
وسعت السعودية، اكبر منتج للنفط في اوبك، ومعها الامارات والكويت الى زيادة سقف الانتاج الرسمي لاوبك.

الا ان جهود الدول الخليجية باءت بالفشل وسط معارضة ايران وفنزويلا واكوادور والعراق لزيادة الانتاج.

واقترحت السعودية زيادة سقف الانتاج بمقدار مليون ونصف المليون برميل يوميا، الا ان الاجتماع انتهى الى قرار بالانتظار ثلاثة اشهر وتقييم حاجة السوق مجددا.

ويتوقع مراقبون ان تزيد السعودية انتاجها منفردة دون انتظار لثلاثة اشهر، خاصة وان السعودية تنتج بالفعل كميات اضافية لتعويض نقص النفط الليبي من السوق.

وعلق وزير البترول السعودي علي النعيمي قائلا، حسب وكالة رويترز، ان اجتماع اوبك يوم الاربعاء كان احد اسوأ اجتماعات المنظمة.

وقال النعيمي: "لم نتمكن من التوصل الى اتفاق.. هذا احد اسوأ الاجتماعات التي عقدناها على الاطلاق".

وذكر النعيمي ان السعودية ملتزمة بامداد سوق النفط بكل احتياجاتها.

وقال الوزير ان اجتماع اوبك القادم سيعقد في 14 ديسمبر/كانون الاول.

واشار الى ان الاعضاء الخليجيين اقترحوا رفع الانتاج بناء على تقييمهم للطلب في النصف الثاني من العام.

الا ان رئيس الدورة الحالية لاوبك، رئيس وفد ايران محمد علي عبادي، بعد انتهاء اجتماع المنظمة الاربعاء ان اوبك ستنتظر فترة ثلاثة اشهر بعد ان اخفقت في الاتفاق على زيادة الانتاج.

وقال علي عبادي: "تقرر أن ننتظر نحو ثلاثة أشهر لتقييم الوضع ثم نتخذ القرار المناسب".

وقال عن قرار اوبك عدم رفع الانتاج انه "تمديد للعمل بسقف الانتاج".

وقال مندوب لاوبك ان ايران وفنزويلا والجزائر رفضت الموافقة على مقترح سعودي لرفع انتاج المنظمة عن السقف الحالي عند 24.84 مليون برميل يوميا.

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...