إرهابيان يقران بمشاركتهما في سرقة أعضاء بشرية وإدخال مواد كيميائية من تركيا إلى داخل سورية

01-12-2013

إرهابيان يقران بمشاركتهما في سرقة أعضاء بشرية وإدخال مواد كيميائية من تركيا إلى داخل سورية

أقر الإرهابي رسول محمود زكريا من بلدة كفرعايا في حمص بقيامه بعدد من الأعمال الإجرامية بحق عدد من المواطنين من قتل وخطف إضافة إلى مشاركته بعدة عمليات سرقة أعضاء بشرية والمتاجرة بها.

وأشار  زكريا الذي ألقت الجهات المختصة القبض عليه في تصريحات لمراسل سانا إلى أنه ارتكب جرائم قتل بحق مواطنين قرب بلدة كفرعايا وقام بنقلها إلى مشفى ميداني في بلدة جوبر القريبة الذي كان يشرف عليه "الدكتور" محمد المحمد ليقوم بانتزاع أعضاء من أجساد المواطنين القتلى ويضعها في برادات صغيرة ثم نقلها بسيارة إلى أريحا بريف إدلب وتسليمها لأشخاص محددين هناك.

واعترف الإرهابي زكريا بأنه قام بعشر عمليات نقل أعضاء بشرية إلى أريحا مبينا أن "الدكتور محمد ظهر عدة مرات على قنوات فضائية وهو يطلب العون للمجموعات الإرهابية أثناء معالجته لأفرادها أثناء ملاحقة الجيش للمسلحين في منطقة بابا عمرو".

وذكر الإرهابي زكريا أن الأعضاء التي كانت تسرق يشمل أغلبها "كلى وأكباد ومفاصل".

من جهته قال الإرهابي ابراهيم محمد الجاموس إنه كان يعمل سائقا لصهريج و"شارك في نقل ذخيرة وتهريب مازوت وإدخال مواد كيميائية للمسلحين في تلبيسة إضافة إلى إدخال ذخيرة من تركيا وتوزيعها على المسلحين في القصير وتلبيسة وحمص القديمة".

وأقر الإرهابي الجاموس بأن أحد متزعمي المسلحين طلب منه الذهاب إلى تركيا لإدخال أسلحة وذخيرة وعند وصوله إلى المكان المحدد في تركيا "طلب منه ثلاثة أشخاص أتراك مرافقة سيارات تركية محملة بكمية من الغالونات ذات اللون الأزرق إلى داخل الأراضي السورية".

وذكر الإرهابي الجاموس أنه تأكد فيما بعد أن "الغالونات كانت تحوي مواد كيميائية وأنه تم إيصالها إلى بلدة تلبيسة حيث أشرف خبير تركي على إفراغها وقام بتوزيع كمامات على المسلحين الذين شاركوا في عملية الإفراغ" مضيفا إنه قام بنقل كمية من المواد الكيميائية إلى معمل لتصنيع الصواريخ المحلية داخل تلبيسة.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...