احتلال مبان حكومية في جسر الشغور والاستيلاء على أسلحة وتوتر في المنطقة الوسطى

05-06-2011

احتلال مبان حكومية في جسر الشغور والاستيلاء على أسلحة وتوتر في المنطقة الوسطى

بعد يوم جمعة اعتبر «الأعنف» منذ اندلاع الأحداث في سورية، تحركت مجموعات مسلحة في محافظة إدلب أمس وهاجمت العديد من المباني الحكومية واحتلت بعضها في جسر الشغور ما أدى إلى حدوث اشتباكات استشهد فيها أحد عناصر الجيش الشعبي في المنطقة وقتل أحد المهاجمين، في حين استشهد عدد من عناصر حفظ النظام في بلدة «كورين» في كمين نصبته مجموعة مسلحة أخرى.
وأكد المراسلون في حمص وحماة وحلب أن مجموعات مسلحة تحركت في محافظة إدلب أمس السبت وهاجمت العديد من المباني الحكومية واحتلت بعضها في جسر الشغور في حين أعلنت وزارة الداخلية في بيان أصدرته أن مجموعات من العناصر الإجرامية المسلحة هاجمت مركز الطرق العامة في الزعينية بمنطقة جسر الشغور وجرى تبادل لإطلاق النار بين المسلحين وعناصر المركز ما أدى إلى إصابة الشرطي يوسف قسوم بطلق ناري.
وأضاف البيان: إن مجموعة إجرامية مسلحة أخرى هاجمت مخفر ناحية إبداما ومخفر اليوسفية واحتجزت شرطياً وعائلته في منطقة اليوسفية واستولت على أسلحة المخفرين وقامت مجموعة مسلحة أخرى بمهاجمة مركز عناصر الجيش الشعبي في قرية الحسينية بمنطقة جسر الشغور وجرى تبادل لإطلاق النار أدى إلى استشهاد أحد عناصر الجيش الشعبي وقتل أحد المهاجمين وما زالت عمليات البحث والملاحقة جارية لإلقاء القبض على المسلحين وتقديمهم للعدالة.
وقال مراسلون: إن يوم الجمعة الماضي كان الأعنف منذ اندلاع الأحداث في سورية وخاصة في هذه المنطقة التي يتحرك فيها شبان ويافعون أغلبهم بات مسلحاً وربما منظماً.
وحصلت اشتباكات ظهراً استمرت ساعات في بلدة «أورم الجوز» غرب أريحا بين مسلحين أتوا من جبل الزاوية وقوات أمن ولم يعرف حصيلة الاشتباك الذي انتهى مع ساعات المساء الأولى.
وحسب ما أكد المراسلون فإن قوة من حفظ النظام تعرضت لكمين في قرب بلدة «كورين» حيث فتح مسلحون النار على القوة التي كانت في طريقها إلى منطقة جسر الشغور لوضع حد للتمرد المسلح، واستشهد عدد من عناصر حفظ النظام وجرح الكثير حسب ما أكدت المصادر لكن لم نتمكن حتى كتابة هذه السطور من معرفة الحصيلة النهائية, وقال عدد من سكان أريحا إنه تم تهديدهم بقوة السلاح لمنعهم من فتح محلاتهم.
وفي حماة شيع الأهالي شهداءهم دون أي إشكالات تذكر وأعيد فتح الطريق الدولي الذي نقطع ظهراً، وأعلن في حماة «حداد وطني» وسط تهديد أيضاً للتجار بعدم فتح محلاتهم.
وشهدت مناطق متفرقة في عدد من المحافظات والمدن يوم الجمعة تجمعات متفاوتة الأعداد ردد المشاركون فيها هتافات مختلفة بعضها تحريضي وتخلل عدداً منها اعتداءات على المدنيين وقوى الشرطة والأمن وأعمال شغب وتخريب.
وتفاوت عدد الشهداء حسب الروايات ففي حين أعلنت المعارضة لوكالات الأنباء أن عدد شهداء يوم الجمعة كان 54 قالت وكالة «سانا» إن العدد 24.

الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...