اعتماد ألمانيفست البحري الإلكتروني

29-08-2012

اعتماد ألمانيفست البحري الإلكتروني

أصدرت مديرية الجمارك العامة قراراً تضمن إلغاء التسديد اليدوي في ألمانيفست الورقي واعتماد التسديد على ألمانيفست البحري الإلكتروني إضافة إلى قرار أجاز تجزئة الإرسالية الواحدة من البضائع في الأمانات الجمركية المطبق لديها ألمانيفست الإلكتروني في خطوة من شأنها اختصار الوقت والسرعة في تخليص البضائع.
وقالت مصادر مديرية الجمارك العامة: إن التغيير الايجابي في العمل الجمركي قد بدأ بالظهور وتم لحظه من خلال ردود الفعل الايجابية للمتعاملين مع الجمارك، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الجمارك تحاول حالياً التركيز على العناصر الشابة التي انضمت أخيراً للعمل الجمركي باعتبارهم يشكلون أساس ومستقبل الفترة المقبلة من خلال تدريبهم على مختلف نواحي العمل الجمركي بشكل متواصل.
وتضيف مصادر الجمارك بأن أتمتة العمل الجمركي ليس بالعمل السهل ولاسيما في ظل عقليات وذهنيات كانت بعيدة نوعا ما عن مبدأ الأتمتة، ومع ذلك فقد تم خلال عام 2012 الجاري أتمتة الأمانات الجمركية في المدن الصناعية بحسياء والشيخ نجار بحلب والمنطقة الحرة بحسياء ومعرض دمشق الدولي والحسكة ومفرق كسب باللاذقية وميدان اكبس واليعربية والعريضة والطرود البريدية بدمشق، وهو ما يشير إلى أتمتة 10 أمانات جمركية مشيرة في الوقت نفسه إلى أن جملة قليلة من الأمانات الجمركية لم تؤتمت بعد لأسباب تقنية تتعلق بالمؤسسة العامة للاتصالات وهي أمانات التنف والبوكمال وجرابلس والراعي، منوهة بأن العمل جار حالياً بالتعاون مع الاتصالات لحل هذه المشكلة. إطلاق نظام التقييم الجمركي الذي ساعد العاملين في مجال الكشف الجمركي على تقصي المعلومات الدقيقة أثناء عملية التقييم الجمركي والتخلص من حالة التقدير العشوائي لأسعار السلع أثناء عملية التخليص، إضافة إلى إنشاء مبنى النافذة الواحدة في أمانات جمارك دمشق واللاذقية وجديدة يابوس وطرطوس وبفترات زمنية قياسية، مع الإشارة إلى العمل بنظام ألمانيفست الإلكتروني البحري والذي يعد نقلة نوعية لتسهيل وتسريع التخليص الجمركي وذلك باستخدام برمجيات نظام الجمارك المؤتمت العالمي أسيكودا.
وتتابع مصادر الجمارك أن إطلاق العمل بمبدأ الترانزيت الإلكتروني ضمن برنامج أسيكودا شكل حلا للتخلص من المعوقات الروتينية التي كانت تتطلب جهداً أكبر وتكبد المتعاملين مع الجمارك تكاليف إضافية تشكل أعباء على الحركة التجارية.
أما المسألة الأبرز فهي تعقب الشاحنات العابرة عن طريق الأقمار الصناعية حيث طبقت خلال العام الجاري المرحلة الأولى من نظام الإدخال المؤقت للسيارات بشكل مؤتمت في أمانة جمارك نصيب وباب الهوى ومفرق كسب والعريضة وجديدة يابوس في حين يتم العمل على إقلاع هذا النظام المؤتمت في أمانتي جمارك تل ابيض واليعربية.
وتشير مصادر الجمارك إلى أنه تم التعاقد مع شركة مختصة في هذا المجال لتركيب نظام تعقب الشاحنات حيث سيوفر هذا المشروع حركة أكثر أمانا للشاحنات العابرة كما سيزيد من تدفق الحركة التجارية بالسرعة المطلوبة وسيضع حدا لعمليات التهريب لما له من قدرة عالية على مراقبة البضائع التي تعبر الأراضي السورية، إضافة إلى تطبيق برنامج تسجيل حركة العربات والسيارات المختلفة العابرة من وإلى القطر بنظام إلكتروني يضمن توفير حركة أسرع للمسافرين بالإضافة إلى ضبط حركة السيارات أثناء دخولها وخروجها من وإلى الأمانات الجمركية الحدودية، صمن حزمة تسهيلات لحركة السيارات والآليات لاسيما أنه يتضمن عملية الدفع الآلي لرسوم المركبات العابرة للأمانات الحدودية من دون تدخل العنصر البشري.

مازن جلال خير بك

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...