اقتراح برلماني بلجيكي بشأن تجريم ارتداء البرقع والنقاب

04-09-2009

اقتراح برلماني بلجيكي بشأن تجريم ارتداء البرقع والنقاب

الحجاب السعودي والبرقع الأفغاني هما المقصودان بالقرار.أعلنت عضو مجلس الشيوخ البلجيكي ورئيس كتلة الحركة الإصلاحية فيه كريستيان دو فرانيه عن تقديم مشروع قانون يجرم ارتداء البرقع الأفغاني أو النقاب السعودي في بلجيكا.

وأضافت البرلمانية البلجيكية في تصريحات لها الخميس، بأن اقتراح مشروع القانون هذا يأتي حرصاً على السلامة العامة واحتراماً لقيم المجتمع، مشيرة إلى أن القانون يجب أن يتضمن نصوصاً تعاقب من يرتدي أي لباس يعيق عملية تعريفه أو تحديد هويته في الأماكن العامة والهيئات الحكومية، خاصة الأزياء التي تغطي الوجه كلياً أو جزئياً كالبرقع أو النقاب.

وينص اقتراح القانون المقدم على عدة فرض عقوبات تبدأ بفرض غرامة تتراوح بين 15 و25 يورو لتنتهي بالسجن لفترة تتفاوت بين يوم واحد وسبعة أيام، وفقاً لوكالة الأنباء الإيطالية "آكي."

ويترك القانون، الذي لم يتم التصويت عليه بعد، الحرية للسلطات المختصة بفرض عقوبة واحدة أو عدة عقوبات، بحسب تعبير دو فرانيه، التي أعربت عن تفاؤلها بإمكانية التصويت على الاقتراح قريباً على أساس "الدعم" الذي تتمتع به من قبل مدير مركز تكافؤ الفرص وبعض المفكرين في البلاد وكذلك بعض نواب التيار الديمقراطي.

وأعادت دوفرانيه إلى الأذهان ما جاء في عدة مناقشات عامة دارت في بلجيكا مؤخراً، أكد خلالها كثير من المفكرين والنواب أن منع ارتداء النقاب والبرقع أمر يتعلق بالسلامة العامة والتماسك الاجتماعي والعيش المشترك في البلاد.

وتذكر عضو مجلس الشيوخ البلجيكي بأن ارتداء البرقع أو النقاب ليس أمراً دينياً، "لم يتحدث القرآن عن هذه الأمور"، بحسب تعبيرها، مشيرة إلى أن رفض هذا النوع من الأزياء لا يعني رفض الإسلام بوصفه ديناً، ولكنه رفض لخط سياسي متطرف يقوم على عزل الآخر عن المجتمع أو حتى عزل الذات.

ويذكر بأن مشروع القانون المقترح اليوم جاء مكملاً لنص قانوني طرحته الحركة الإصلاحية نهاية عام 2004، بهدف تعميم التعليمات المعمول بها في بعض البلديات حيث تقطن أغلبية مسلمة، ويمنع فيها ارتداء أي زي يخفي هوية الأشخاص في المؤسسات العامة والهيئات الحكومية، إلا بناء على إذن خاص من عمدة البلدية المعنية.

المصدر: CNN

التعليقات

على اي ضيف يحل ضيفا في اي دولة بالعالم احترام قوانين وعادات البلد المضيف..المشكلة بالمسلمين بانهم يريدون فرض قوانينهم وعاداتهم وحتى دينهم على البلد المستضيف مستغلين ديمقراطية هذا البلد وهذا مادعا الكثير من الدول الاوروبية اعادة النظر بقوانينها وحتى ديمقراطيتها من اجل حماية نظامها وطرق عيشها وخصوصا عندما تنبهوا الى مسالة التكاثر الديموغرافي للمسلمين في اوروبا حيث يتكاثرون كالجراد وهذا مادق ناقوس الخطر في الكثير من الدول الاوروبية وخصوصا هولندا وفرنسا وبلجيكا والمانيا وفي المقابل ترفض الدول الاسلامية رفضا قاطعا ان تفرض عليها اي جهة اي نوع من التغيير وخصوصا فيما يتعلق بالامور الدينية ففي السعودية مثلا ..ممنوع على المراة ان تسير سافرة بدون حجاب سواء كانت مسلمة او غير مسلمة عربية او اجنبية وممنوع بناء الكنائس بينما في اوروبا انتشرت الجوامع مثل انتشار **** في الجسم وهذه قمة الازدواجية والتي تعاني منها المجتمعات الاسلامية..اليس برايهم ان الدين الاسلامي هو الدين الذي يجب ان يحل في العالم مكان جميع الاديان الاخرى ..ان تكون مسلما.. هو جواز عبورك الى الجنة

هذا الكلام سديد ويجب ان يمنع في سورية كذلك, وليقف المطبلون في الدفاع عن حرية اللباس. انه ليس لباس وانما هو شوال وتحت هذا الشوال تستطيع ان تخفي ماتشاء, والسؤال اطرحه على الذكور الذين يجرون اربعة شوالات سود ورائهم كيف تميز زوجتك الاولى من التالتة بالشارع او بينها وبين زوجة اخيك, ****************************************************************************************8 . اتقوا يا رعاكم الله

أؤيد قرار البرلمان البلجيكي في اتخاذ مثل هذا القرار وبرأي يجب أن تكون العقوبات أشد بكثير على من يخترق تعليمات القانون، ويجب على المسلمين ألا يفرضوا تعاليمهم أينما حلوا في الأرض فيكفي أنهم يفرضونها في بلدانهم المبتلية بالتخلف.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...