الأسد ونجاد رحبا باتفاق مكة وجددا دعمهما للعملية السياسية في العراق

تناولت مباحثات القمة السورية الايرانية بين  الرئيسين بشار الاسد ومحمود احمدى نجاد فى طهران اليوم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعزيزها وتطويرها فى مختلف المجالات واهمية تعميقها على صعيدى الاقتصاد والاستثمار بما يحقق الفائدة المتبادلة لكلا البلدين.وقالت وكالة الأنباء السورية سانا أنه  جرى استعراض تطورات الاوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية بما فى ذلك الوضع فى العراق والاراضى الفلسطينية المحتلة وتم التعبير عن دعم العملية السياسية الجارية فى العراق وضرورة مشاركة مكونات الشعب العراقى كافة فيها ونبذ الفتنة حفاظا على وحدة العراق الوطنية وهويته العربية والاسلامية.
وتم الترحيب بما يخص الشأن الفلسطينى باتفاق مكة المكرمة لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية واهمية وحدة الصف الفلسطينى. وحضر المحادثات اعضاء الوفدين الرسميين السورى والايرانى.
كما استعرض الرئيس الاسد مع حجة الاسلام هاشمى رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام خلال اجتماعه معه فى طهران اليوم التطورات السياسية الحاصلة فى المنطقة والعلاقات الثنائية.
كما اجتمع الاسد مع منوشهر متقي وزير الخارجية الايرانى.وحضر الاجتماعين اعضاء الوفد الرسمى المرافق للرئيس الاسد.
وأقام السيد الرئيس محمود احمدى نجاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية مأدبة عشاء تكريما للسيد الرئيس بشار الاسد حضرها الوفد الرسمى المرافق للرئيس الاسد وكبار المسؤولين الايرانيين.
و تهدف الزيارة التي ستستمر يومين  مناقشة زعزعة الاستقرار في العراق والازمة في لبنان.بحسب وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية
وتكتسب الزيارة أهميتها نظرا لمواجهة البلدين اتهامات أميركية بالتدخل في العراق وبدعم حزب الله اللبناني والمقاومة في فلسطين.
كما تأتي الزيارة بعد أن أجرت إيران مشاورات مع سوريا والسعودية سعيا لإيجاد تسوية للأزمة السياسية التي يشهدها لبنان على خلفية مشروع تشكيل محكمة ذات طابع دولي لمحاكمة المتهمين في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
وهذه الزيارة الثانية التي يقوم بها الأسد إلى طهران منذ تولي الرئيس نجاد رئاسة الجمهورية عام 2005. 

وكالات