الإرهابي الطالب: قتلنا متظاهرين وخطفنا مواطنين وتلقينا أسلحة وأموالا من الخارج

11-11-2011

الإرهابي الطالب: قتلنا متظاهرين وخطفنا مواطنين وتلقينا أسلحة وأموالا من الخارج

أقر الإرهابي خالد ابراهيم الطالب بالمشاركة مع مجموعة إرهابية مسلحة في ارتكاب عدد من الجرائم في مدينة حمص منها إطلاق النار على المظاهرات وقتل عدد من المتظاهرين لاتهام الجيش والأمن وتسويق ذلك على بعض القنوات المغرضة من أجل الضغط على الجامعة العربية لاتخاذ مواقف ضد سورية.

واعترف الإرهابي الطالب بمهاجمة مجموعته حواجز الجيش وحفظ النظام وخطف المواطنين بقصد ترويعهم والإظهار للخارج أن الوضع في سورية غير مستقر والمواطنين يتعرضون للإرهاب.

وقال الإرهابي الطالب في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس: أنا من مواليد حي بابا عمرو في حمص عام 1980 وأعمل في معمل ابن حيان للصناعات الدوائية في منطقة تل الشور وفي بداية الأحداث كنا نخرج في مظاهرات بتحريض من أسامة إدريس ومهند العمر وعمار البقاعي وبعد ذلك قال لنا مهند إن المظاهرات بهذه الطريقة لا يمكن أن تحقق شيئا ويجب أن نأتي بالسلاح ونوزعه على بعض الشباب وفي الدفعة الثانية نسلم عددا أكبر ونحن قلنا له إننا موافقون على ذلك.

وأضاف الإرهابي الطالب: بعد أن جاءت الدفعة الأولى وزعها على بعض الشباب وكانت بحدود 300 بندقية متنوعة من آلية روسية وبومبكشن إضافة إلى رشاشات في حين احتوت الدفعة الثانية التي جاءت بعد حوالي شهر على ثمانية قواذف آر بي جي وقد سلمها لمجموعة كان بينهم يحيى أبو شحود وأنس الرحمون.

وقال الإرهابي الطالب: إن قائد المجموعة المسلحة مهند العمر وعمار البقاعي طلبا منا إيقاع أكبر عدد من القتلى حتى تذيع القنوات الإعلامية المغرضة الخبر وتتحدث عن سقوط عدد كبير من القتلى من أجل الضغط على الجامعة العربية لاتخاذ قرارات ضد سورية مثل الحظر الجوي وإلغاء العضوية إضافة إلى إثارة البلبلة وترويع المواطنين وإظهار أن قوات الأمن عاجزة عن حفظ الأمن وأن الوضع في سورية غير مستقر وفيه بلبلة والمواطنين يتعرضون للإرهاب.

وأضاف الإرهابي الطالب.. توجهت إلى منطقة الإنشاءات مع خالد أبو شحود ومحمود فتاح وأطلقنا النار على مظاهرة خرجت فيها بالقرب من دوار النخلة من بنادق روسية وبومبكشن وعدنا وفي اليوم الثاني سمعنا بأن هناك قتيلين في المنطقة هما امرأة وشاب من بيت الفاخوري.

وقال الإرهابي الطالب: إن مهند ومجموعته قتلوا في إحدى المظاهرات ثلاثة أشخاص منهم أنس كجك وشخص ثان من بيت الصوفي وجرحوا أربعة حيث جاؤوا في سيارة من نوع كيا ريو وقاموا بإطلاق النار عليها.

وأضاف الإرهابي الطالب..كنا نستهدف حواجز الجيش وحفظ النظام بعد أن نتمركز في مكان بعيد وإذا اكتشفنا أن الحاجز متوضع بشكل جيد نرميه بقذائف آر بي جي ثم نهجم عليه بالرشاشات.

وقال الإرهابي الطالب: إن السلاح والمال كانا يأتيان وفق ما أخبرنا مهند العمر وعمار البقاعي من الخارج عبر مناطق تلكلخ والقصير وعبر مجموعة كانا ينسقان معها ولم يكن أحد يعرف من هي هذه المجموعة غيرهما كما كانت تأتي بعض الألبسة والأحذية الرياضية.

وأضاف الإرهابي الطالب.. إن عمار البقاعي ومهند العمر كانا يطلبان منا باستمرار العمل على نشر حالة من الرعب في حمص ومنع الوضع من الاستقرار بهدف اتهام الأمن والجيش ونقل ذلك إلى الرأي العام في الخارج عن طريق بعض القنوات المغرضة من أجل الضغط على سورية وإظهار أنها ليست بخير وأن فيها مشاكل.

وقال الإرهابي الطالب: إن مهند العمر وعمار البقاعي ونادر أبو الدهب وخالد أبو شحود كانوا يتوجهون إلى حي الإنشاءات وإلى طريق طرابلس ومنطقة التربية ويقومون بتوقيف السيارات بهدف سرقتها وخطف المواطنين منها ثم أخذهم إلى منطقة البساتين وكان معهم مختلف أنواع الأسلحة من قواذف ورشاشات وقناصات ومسدسات وبنادق منها أم سكستين وقنابل يدوية.

وأضاف الإرهابي الطالب.. إن العمر طلب منا الهجوم على قرية المزرعة بهدف إحداث فتنة طائفية والقول إن أهل المزرعة هم سبب المشاكل وعندما لم ينفذ أحد منا ذلك ذهب العمر مع مجموعة مسلحين هم عمار البقاعي ونادر أبو الدهب وخالد أبو شحود ويحيى أبو شحود وشخص اسمه أبو حمزة ورموها بقذائف آر بي جي وأطلقوا عليها النار بالرشاشات وعادوا وهم يكبرون لأنهم انتصروا.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...