الإرهابي فادي زريق: التقينا السفير الأمريكي وحصلنا على تمويل من الخارج

07-10-2011

الإرهابي فادي زريق: التقينا السفير الأمريكي وحصلنا على تمويل من الخارج

اعترف الإرهابي فادي زريق الذي عمل كأحد أذرع العدوان الإعلامي على سورية المتسبب بموجة كبيرة من التضليل خلال الأشهر الماضية كيف عمل كشاهد عيان وتلقى توجيهات من بعض قنوات التحريض لفبركة أحداث خلال ما شهدته مدينة حماة بعد قيام مجموعات إرهابية مسلحة بنصب الحواجز وقتل الأبرياء وترويعهم.

وقال الإرهابي زريق في اعترافات بثها التلفزيون السوري اليوم.. عملت مع آخرين منذ بداية أحداث حماة على تجييش الناس وجرهم إلى طريق أسود حيث شاركت في المظاهرات مبينا أن أشخاصا في الخارج اتصلوا به ومنهم بلال طه من بلجيكا المسؤول عما يسمى شبكة شام حيث طلب منه تصوير الناس وإرسال مقاطع فيديو اليه إضافة إلى آخرين تواصلوا معه ومنهم عبد القادر شققي وسميح مرمر الموجودان في السعودية واللذان قدما نفسيهما إليه على أنهما من المعارضة في الخارج كما تواصل مع المدعو عطار تركاوي ليتضح له لاحقا أنه يعمل ضمن مجموعة على تحريض الناس للتظاهر وطلب منه الأخير العمل على التجييش بأعداد كبيرة.

وأكد الإرهابي زريق أنه بث العديد من الشائعات في حماة لإخراج الناس بأعداد كبيرة زاعما أنهم ما لم يفعلوا فسيدخل الجيش والأمن ويرتكب مذابح في حماة قائلاً: طلب مني تصوير المظاهرات والاتصال بالقنوات الإعلامية لتبثها على شاشاتها حيث أرسل لي طه شريحة سعودية لهذا الغرض مدعيا أنها غير مراقبة واخذ يتواصل مع قنوات الجزيرة وبي بي سي والعربية وغيرها إضافة إلى وكالات أنباء مثل اسوشيتد برس وفرانس برس من أجل التواصل معي لبث المظاهرات.

وأوضح الإرهابي زريق ان جميع كلامه عما يحدث في حماة كان من باب التهويل والتحريض المبالغ فيه لتبقى الناس دائما على نفس الوتيرة من التجييش مشيراً إلى انه تم التركيز على المواضيع الإنسانية لأنها تحرض أكثر وتستفز الناس.

وقال الإرهابي زريق شاركت على قناة الجزيرة حوالي ست مرات والعربية مرتين او ثلاثا وكان هناك تهويل ومبالغة دائمة للاحداث من حيث تضخيم اعداد الجرحى والقتلى وتطرقت إلى المواضيع الإنسانية كفقدان الغذاء والماء بطلب منهم كما حدث عندما تحدثت عن تسميم المياه في حماة ما أدى إلى تخبط الأهالي بهذه الأخبار ونزوح بعضهم إلى قرى حماة والمحافظات الاخرى.

وأضاف الإرهابي زريق.. أرسل لي طه في هذه الفترة شرائح انكليزية وجهاز بث فضائي استخدمناه في البث المباشر على الجزيرة كما وصلني جهاز ثريا آخر عن طريق سميح مرمر الموجود في السعودية وكنت اخرج كشاهد عيان وفي بعض الأحيان كانوا يقدمونني على انني ناشط باسم احمد الحسين.

ولفت الإرهابي زريق إلى ان مجموعات إرهابية لها ارتباط مع المدعو عطار تركاوي تكونت في كل أحياء حماة وادعت حماية الأهالي عبر حواجز اقامتها كانت تبث الرعب بينهم وضمت الكثير من الأشخاص المدمنين والمسلحين كما جرت محاولة لتوزيع وإدخال السلاح إلى حماة من الخارج مشيراً إلى ان تركاوي وشخصا اخر يدعى عبد الصمد العيسى حصلا على تمويلات كبيرة من شخص يدعى ابو ناصر موجود في السعودية.

وبين الإرهابي زريق أن من بين من تواصل معهم عبد القادر شققي وهو شخص موجود في السعودية أيضا كان يحثه ومن معه على حمل السلاح وقد أرسل له مبالغ تصل إلى حوالي 900 ألف ليرة سورية ووصله بشخص يدعى ابو زياد في قلعة المضيق والذي اشترى منه بندقية وثلاثة صناديق من الرصاص في نهاية الشهر السابع تقريباً مؤكدا أن الحواجز في هذه الفترة تحولت إلى العمل على قطع طرق حماة والتعرض للناس.

وقال الإرهابي زريق.. خلال الشهر السابع اتصل بي بلال طه وأخبرني أنه سيرسل صحفيا سويسريا اسمه غيتن فاني إلى سورية عن طريق تركيا بطريقة غير شرعية وهو تابع لإذاعة فرنسية سويسرية ومنتدب من قبل قناتي الجزيرة وبي بي سي واستقبلناه في مدينة السقيلبية وأمناه ولاسيما في تنقلاته كي لا يلتقي بالأشخاص المسلحين على الحواجز وكان طه أخبرني أن الصحفي يعرف ما عليه فعله لافتا إلى أن فاني ترك له جهاز ثريا خاصا به.

وأوضح الإرهابي زريق أن صحفيا آخر من مكتب صحيفة نيويورك تايمز في لبنان اسمه طوني شديد دخل عن طريق تركاوي إلى سورية بطريقة غير شرعية أيضا ووصل إلى حماة وأجرى عدة لقاءات مع أشخاص كانوا يدعون أن لا مظاهر مسلحة وإنما المظاهرات سلمية.

وحول دخول السفيرين الفرنسي والأميركي إلى حماة بين الإرهابي زريق أن تركاوي طلب منه العمل على إخفاء الأسلحة على الحواجز وجرى استقبال السفيرين بأغصان الزيتون والورد والقول سلمية.

وحول الاستغلال الإعلامي لقضية ابراهيم قاشوش الذي ادعت القنوات التحريضية مقتله على يد قوات الأمن بين زريق أن تضخيماً كبيراً جرى في هذه القضية قائلا إنه لا علاقة لـ قاشوش بما قيل عنه حول تأليفه الأغاني للمظاهرات وحقيقة الأمر أنه وجد مقتولا بجانب نهر العاصي في حماة وجرى تجييش كبير في قضيته.

واعترف زريق أن الحواجز المسلحة اختطفت عسكريين وعناصر أمن وكانت تصورهم على أنهم منشقون بطلب من بلال طه وأحد الأمثلة العسكري ليث حداد الذي صوره زريق وبعث بمقطع الفيديو المفبرك إلى طه ليتواصل مع القنوات كي تبثه وتكررت هذه المسألة مرات عديدة في حماة مع أشخاص آخرين.

وأشار الإرهابي زريق إلى أنه أطلق هتافات ضد الإعلام السوري مقابل المركز الإذاعي في حماة والقريب أيضا من مبنى المحافظة في ساحة العاصي وحرض الناس على مشاركته فيها إلى درجة أنهم اعتدوا على مبنيي الإذاعة والمحافظة وكسروا وخربوا كل محتوياتهما وحرقوهما.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...