السوريون يتبرعون لشعب لبنان بـ 100 طن من المساعدات يومياً

12-08-2006

السوريون يتبرعون لشعب لبنان بـ 100 طن من المساعدات يومياً

أكّدت جودي هوبكنز، المفوضة السامية المساعدة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن "المفوضية مازالت قادرة بصعوبة على إيصال المساعدات ومواد الإغاثة إلى لبنان" على الرغم من تدمير إسرائيل للطرق الرئيسية في لبنان، واستهدافها للشاحنات التي تنقل المساعدات أحياناً.وأشارت إلى أن المفوضية ضاعفت عدد العاملين في مراكزها بسورية نتيجة الحرب في لبنان، ونوهت بالمعاملة الإنسانية والأخوية التي يلقاها اللاجئون اللبنانيون في سورية.وعلى صعيد متصل، أكّدت سورية أن المواطنين السوريين يقدّمون نحو 100 طن من المساعدات يومياً لإيصالها إلى لبنان، وأشار وزير الدولة السوري لشؤون الهلال الأحمر بشار الشعار إلى أن اللجنة الشعبية لدعم الشعب اللبناني التي تستلم هذه المساعدات توصلها إلى الحدود اللبنانية فقط، وأن الصعوبات تبدأ بعد ذلك نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر الذي يعيق وصول هذه المساعدات.وأشارت مصادر من الهلال الأحمر السوري لـ (آكي) أن جميع المساعدات مقدّمة من تجار ورجال أعمال، ومواطنين عاديين، ومن بعض الجمعيات الخيرية والإنسانية، وأشارت إلى أن بعض رجال الأعمال قدّم مواد تفوق قيمتها 20 ألف يورو. وعن نوعية المساعدة أوضحت المصادر أنها "كل شيء"، بدءاً من الأغذية والأدوية والبطانيات إلى الألبسة وحتى ألعاب للأطفال".وكان منسق عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة يان إيغيلاند انتقد أمس (الخميس) كلاً من إسرائيل وحزب الله لعدم تأمينهما ممراً آمناً لإيصال المعونات الإنسانية إلى 120 ألف شخص في جنوب لبنان. ووصف فشل وصول قوافل الإغاثة بـ "العار".وأوضح من مقر الأمم المتحدة بجنيف أن "خطة تم الاتفاق عليها" مع إسرائيل والحكومة اللبنانية وحزب الله "لم تنجح كما وعدوا"، وألقى باللوم على كل الأطراف وليس فقط على إسرائيل.ووفقاً لتقديرات رسمية فإن 700 ألف لاجئ لبناني مهجر يقيم خارج بيوته في مدارس وحدائق ومستشفيات وأماكن عبادة أو مع عائلات في مدن لبنانية مختلفة.

المصدر: آكي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...