السينما السعودية دون مستوى المشاركة في مهرجان دبي

12-12-2006

السينما السعودية دون مستوى المشاركة في مهرجان دبي

اعتذرت إدارة مهرجان دبي السينمائي عن استقبال عدد من الأفلام السعودية، مبررة رفضها بأن هذه الأفلام لا ترقى إلى مستوى المشاركة في المهرجان، بالإضافة إلى ضعف مستواها.

وأضاف المخرج الشاب رجا المطيري قائلا: "للأسف فإن أسوأ أفلام مهرجان دبي السينمائي هو أفضل من أي فيلم سعودي أنتج حتى الآن"، وفقا لما ورد بجريدة الوطن السعودية.

قال المخرج الشاب علي الأمير: "كان المفترض أن يشارك فيلم "كيف الحال" في المهرجان، كممثل للسينما السعودية ولكن يبدو أن المنافسة شديدة هذا العام، مشيرا حين شاهدت قائمة الأفلام التي ستعرض في المهرجان أدركت أننا لا نستطيع المنافسة ولا حتى العرض بوجود هذه الأفلام القوية، ولاحظت أنه حتى أفلام الدول النامية، والأفلام الفلسطينية كانت أكبر بكثير من إمكانياتنا".

وبرر الأمير أسباب ذلك بغياب المناخ السينمائي في المملكة وغياب الدعم عن السينما السعودية، والإمكانيات المحدودة للمخرجين السعوديين سواء في الإمكانيات أو الخبرات.

علي جانب آخر أيد المخرج مشعل العنزي كل التجارب السينمائية الشابة بما فيها تلك الفاشلة على حد تعبيره، كما انتقد المبالغة في تقدير الأفلام السعودية، وانتقد غياب المؤسسات الراعية للسينما، ولذلك يحتاج المخرج السعودي لأن يخرج 30 عملاً سينمائياً قبل أن يعلن أنه سيشارك في مهرجان دولي، وذلك يعود إلى عدم وجود دعم على مستوى التدريب حيث لا يوجد لدينا معاهد تعلم السينما، كما أننا نفتقر إلى الدعم المادي.

تجدر الاشارة الي أن فيلم "كيف الحال" تعرض لهجوم حاد خلال عرضه ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأكد الناقد السعودي ناصر الخطيب قائلا: " ليس فيلما سعوديا بالمرة وان ما يضمه من احداث لا علاقة لها بالحياة السعودية على الاطلاق، كما ان المشاركين فيه معظمهم ليسوا سعوديين". كما رفض اعتبار أي فيلم يجري تمويله سعوديا على انه فيلم سعودي، والا كانت معظم الأفلام المنتجة عربيا سعودية على حد قوله.

المصدر: محيط

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...