الشؤون الاجتماعية تستعد لإطلاق منصة المبادرات المجتمعية
أكدت مصادر خاصة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن الوزارة تعمل على إطلاق منصة المبادرات المجتمعية، إذ يتم
تعبئة الاستمارة الخاصة بالمبادرة التي تندرج بعد ذلك ضمن منصة المبادرات التي سوف تطلقها الوزارة بعد الحصول على الموافقات المطلوبة، مع التنويه بأن المبادرات حديثة العهد برز دورها خلال الأزمة ونتيجة الظروف الراهنة ورغبة من المجتمع الأهلي في تقديم المساعدة والدعم للمتضررين نتيجة الأحداث.
إضافة إلى أن هناك عدداً لا بأس فيه من فئة الشباب يرغبون بالعمل وتقديم خدماتهم خلال الأزمة وتعمل وزارة الشؤون الاجتماعية على تقديم الدعم لهم والمساندة لتقديم خدماتهم على أكمل وجه، فنحن بحاجة لأي مساعدة ولو كانت بسيطة، ويضيف المصدر أن مضمون المبادرات المجتمعية يعني أي عمل تطوعي أو ريادي تقوم به مؤسسة ما أو فريق معين أو حتى فرد يهدف إلى تلبية احتياجات وخدمة المجتمع وتنميته.
وتالياً، فإن الحملة هي جهد مخطط ومنظم تقوم به مؤسسات أو مجموعة خلال فترة زمنية محددة لتحقيق أهداف آنية معينة في حين أن العمل التطوعي هو الجهد الذي يبذله أي إنسان لمجتمعه بدافع ذاتي غير مادي للإسهام في تقديم الخدمة المجتمعية وتحقيق رفاه المجتمع.
وحدد المصدر عدة عوامل لنجاح المنصة المجتمعية الجديدة أولها اعتماد استراتيجية واضحة تحدد فيها ثلاثة عوامل الأول عنصر الجذب للمشاركين بالمنصة بصورة مستمرة والثاني التشبيك والوصول، وهذا يتضمن الرشاقة والسرعة في إدراج مشاركين جدد ضمن المنصة، في حين الثالث يتركز في عامل الانسياب وكيفية تعزيز المنصة لتبادل القيمة والفائدة بما يساهم في تعزيز العمل المجتمعي.
من جانب آخر أكدت ميساء الميداني مديرة الخدمات الاجتماعية في الوزارة أنه لا بد من تحديد هوية العمل الاجتماعي وإجراء التصنيفات بهذا الشأن بهدف إنشاء المنصة وتوحيد المسميات المستخدمة في عمل المبادرات المجمعية والوصول إلى تقارير أقرب إلى الواقع تساعد في فهم أفضل لاحتياجات المبادرات وقدراتها، وأيضاً الوصول إلى الملاءمة والمطابقة المثلى بين مقدمي الدعم ومتلقيه من فرق ومبادرات وحملات وبناء خريطة الاحتياجات المجتمعية فقد تم اعتماد تصنيفات متعددة لكل منها وظيفة ودلالة، محددة وسنطبق على المبادرة التصنيف المعياري المطبق على الجمعيات والمؤسسات الأهلية وتعد هذه التصنيفات أداة من الأدوات التي تمكن إدارة المنصة من تطوير عمل المنصة وأدواتها وتصميم وتنفيذ تقارير وتقارير ذكية جديدة، تساهم في تحسين نتائج وأثر عمل المنصة لجهة المساهمة في رسم سياسات دعم المبادرات المجتمعية وإغناء سياسات واستراتيجيات وخطط التنمية المجتمعية.
وتضيف ميداني: لا بد من إعداد تصور ورؤية أوضح عن الواقع المعرفي للعمل الأهلي والمفاهيم المستخدمة في مجال العمل الأهلي بشكل عام ومجال المبادرات المجتمعية بشكل خاص ما يساعد في بناء أدق برامج التوعية وبناء القدرات ونشر المعارف الخاصة بالعمل المجتمعي، والأهم أننا نعمل على ترتيب المنصة للمساهمة في تصنيف المبادرات وفق مجالات عملها (تخصص- فئات مستهدفة- تنظيم الأنشطة- تحديد الأهداف ونوع النشاط) وذلك من خلال استمارة تضم كل المعلومات المطلوبة من أجل تأمين عوامل نجاح المبادرة الجديدة.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد