العثور على 17 جثة بالرمادي، و85 قتيلاً بالعراق

18-04-2007

العثور على 17 جثة بالرمادي، و85 قتيلاً بالعراق

اكتشفت الشرطة العراقية 17 جثة متحللة في مدينة الرمادي ليصل بذلك عدد الضحايا، الذين لقوا مصرعهم بهجمات متفرقة في العراق، أو عُثر على جثثهم  الثلاثاء، إلى 85 قتيلاً، فيما أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي إن انسحاب الكتلة الصدرية لن يضعف حكومته التي تنظر في تعيين تنوقراط.

وقال مصدر أمني إنه تم استرداد كافة الجثث المتحللة، التي اكتشفت في ساحة مدرستين بالرمادي، باستثناء واحدة يعتقد أنها مفخخة بقنبلة.

وفي مؤشر على عودة فرق الموت مجدداً واستئناف التصفيات الطائفية، عقب غياب دام أكثر من شهرين، عثرت قوات الأمن على أكثر من 25 جثة ملقاة بأنحاء متفرقة في العاصمة بغداد الثلاثاء.

وبدت آثار التعذيب على جميع الجثث.

كما حصدت أعمال عنف متفرقة بأنحاء العراق 42 قتيلاً، على الأقل، الثلاثاء.

تنظيم دولة العراق الإسلامية: أعدمنا 20 رجل أمن وأنتجنا صاروخاً

وعلى صعيد أمني مواز، نشر موقع إلكتروني الثلاثاء أن تنظيم "دولة العراق الإسلامية" نفذ حكم الإعدام في 20 من عناصر الأمن العراقي اختطفوا الأسبوع الماضي.

وجاء في البيان المنشور أن التنظيم نفذ تهديده بقتل المختطفين عقب "مرور الموعد النهائي الذي حددته دولة العراق الإسلامية لحكومة المالكي الكافرة."

وتحت عنوان "حصاد السنين بدولة الموحدين" نشر موقع الكتروني، عادة ما تستخدمه  التنظيمات المسلحة لنشر بياناتها، تسجيلاً صوتياً جديداً قال إنه لأبي عمر القرشي الحسيني البغدادي، زعيم ما يسمى "دولة العراق الإسلامية."

وأعلن البغدادي في التسجيل تخريح دفعة جديدة ممن أسماهم "المجاهدين" قال إنها الأكبر في تاريخ العراق، مدعياً مسؤولية تنظيمه عن إسقاط مروحيات أمريكية وتصنيع متفجرات بجهود محلية، واعداً بخطوات جديدة في هذا السياق.

كما كشف البغدادي قيام التنظيم بتصنيع صاروخ جديد قائلاً: "نزف أن صاروخ القدس (1) دخل حيز التصنيع والإنتاج العسكري، وهو بمواصفاته العالية من حيث الطول والوزن والمدى ودقة الإصابة ينافس ما حققته دول العالم."

وفي مسعى لإحتواء الانقسامات الطائفية، زارت مجموعة من رجال الدين السنة المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني في مدينة النجف الثلاثاء، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وقال رجل الدين محمد طالباني، رئيس جمعية الأئمة في كردستان، عقب اللقاء "أهدافنا جميعاً تنصب في إحتواء نار الطائفية في بلادنا، هذه هي دعوتنا للجميع."

وعلى المسار السياسي، قال المالكي إن حكومته عقدت مباحثات مع بعض العناصر السنية المسلحة، من بينهم أعضاء في النظام العراقي السابق، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وأوضح أن حكومته لن تتأثر باستقالة ستة من وزراء التيار الصدري وأنه سيجري استبدالهم بمجموعة تنوقراط، لم يكشف عنهم، نقلاًعن رويترز.

وصرح المالكي في هذا السياق قائلاً "التقينا بمجموعة لا تنتمي إلى المسار السياسي، طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم. "

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...