العربان:لا سلام دون انسحاب اسرائيل من كامل الأراضي المحتلة

05-03-2007

العربان:لا سلام دون انسحاب اسرائيل من كامل الأراضي المحتلة

قالت الدول العربية  ان انسحاب اسرائيل من الاراضي التي احتلتها في حرب يونيو حزيران عام 1967 هو شرط لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.وجاء في قرارات صدرت عن اجتماعات الدورة المئة والسابعة والعشرين لمجلس وزراء الخارجية العرب التي عقدت بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة أن "السلام الشامل والعادل في المنطقة لا يمكن أن يتحقق الا من خلال الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما فيها الجولان السوري."
وطالبت القرارات بانسحاب اسرائيل من منطقة مزارع شبعا التي يقول لبنان انها جزء من اراضيه وتعتبرها الامم المتحدة ارضا سورية. كما طالبت بالتوصل الى حل عادل ومتفق عليه لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
لكن القرارات قالت ان الدول العربية مازالت متمسكة بالسلام مع اسرائيل "كاختيار استراتيجي".واستنكر وزراء الخارجية أعمال التنقيب الاسرائيلية قرب المسجد الاقصى التي قالوا انها "تهدد بانهياره".
وشددت القرارات على "عروبة القدس ورفض جميع الاجراءات الاسرائيلية غير الشرعية التي تستهدف تهويد المدينة وضمها"..
وطالب الوزراء بالعمل على حل الصراعات العراقية "وصولا الى انسحاب القوات الاجنبية".وفيما يتعلق بلبنان قرر وزراء الخارجية ابداء تضامن كامل معه "وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي للحكومة اللبنانية بما يحفظ الوحدة الوطنية وأمن واستقرار لبنان وسيادته".
وحملت القرارات اسرائيل مسؤولية حرب الصيف الماضي التي اندلعت بعد قيام جماعة حزب الله بأسر جنديين اسرائيليين في عملية عبر الحدود.
وشدد الوزراء على تقديم المساندة للبنان في مطالبته باطلاق سراح اللبنانيين المحتجزين لدى اسرائيل.ولامت دول عربية من بينها السعودية حزب الله قائلة انه تسبب في اشعال حرب مع اسرائيل تكبد خسائرها شعب لبنان.
وحول أزمة دارفور ساندت القرارات جهود حكومة الخرطوم والاتحاد الافريقي لتحقيق الاستقرار في الاقليم. ودعت الدول العربية للوفاء بالتزاماتها في ميزانية القوات الافريقية المكلفة بحفظ السلام في دارفور.
وتعهد الرئيس السوداني عمر حسن البشير يوم السبت بعدم ارسال أي مواطن سوداني للمحاكمة خارج البلاد بعدما اتهمت المحكمة الجنائية الدولية وزيرا وزعيم ميليشيا بارتكاب جرائم حرب في دارفور. ولم تتطرق قرارات الوزراء لقرار المحكمة الدولية.
ورحب الوزراء بإرسال قوات حفظ سلام أفريقية الى الصومال وطالبوا بانسحاب القوات الاثيوبية التي طردت قوات المحاكم الاسلامية من مقديشو والمدن التي كانت تتمركز بها في جنوب الصومال.
وحول القضية النووية أشار وزراء الخارجية الى انضمام جميع الدول العربية لمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية. وقالوا ان "استمرار رفض اسرائيل الانضمام الى المعاهدة... سيدفع المنطقة الى سباق تسلح ويعرض أمن الدول العربية واستقرارها للخطر."
وقال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في مؤتمر صحفي في ختام الاجتماعات "لا بد من مراجعة ومتابعة الملف النووي الاسرائيلي بقدر ما نتابع الملف النووي الايراني... الذي لم يثبت بعد أنه له أي تعبير عسكري."

 

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...