القاهرة: المتظاهرون يسقطون جزءا من جدار السفارة الإسرائيلية

09-09-2011

القاهرة: المتظاهرون يسقطون جزءا من جدار السفارة الإسرائيلية

نجح المتظاهرون المحتجون أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة في إسقاط جزء من الجدار الخرساني المحيط بالمبنى الذي يضم السفارة.

وكانت السلطات المصرية قد قامت ببناء جدار خرساني أمام السفارة الإسرائيلية إثر المظاهرات المطالبة بطرد السفير الإسرائيلي في أعقاب مقتل خمسة من الجنود المصريين برصاص القوات الإسرائيلية في سيناء.

وكان شاب مصري قد تمكن من التسلق لأعلى مبنى السفارة وأنزل العلم الإسرائيلي عنها وأحرقه مع باقي المتظاهرين أمام مبنى السفارة.

وفي ميدان التحرير احتشد الآلاف من المصريين الجمعة للمطالبة بالإصلاحات فيما سمي بـ"جمعة تصويب المسار"، وهذه المرة وسط أجواء احتفالية، وهي الجمعة التي دعت أحزاب ومنظمات منبثقة من ثورة 25 يناير، التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس المصري السابق، حسني مبارك.

ويطالب المتظاهرون "بالوقف الفوري لجميع المحاكمات العسكرية وتحويل المتهمين المدنيين إلى قاضيهم الطبيعي، والالتزام بجدول زمني لتسليم إدارة شؤون البلاد لسلطة مدنية منتخبة وفقا لنتائج استفتاء 19 مارس/آذار، خاصة بعد انقضاء الستة أشهر التي وعد بها المجلس العسكري"، بحسب ما جاء في موقع أخبار مصر، التابع للتلفزيون الرسمي.

بالإضافة إلى ذلك، يطالب الحشد في ميدان التحرير "باتخاذ إجراءات حاسمة لإعادة ضبط الأمن في الشارع المصري والقضاء على ظاهرة البلطجة، وتعديل قانون الانتخابات بما يضمن عدم إنتاج البرلمانات المزورة أو تمكين أصحاب النفوذ المالي والعصبيات القبلية من السيطرة على المجالس النيابية وبدون أي تأخير للمواعيد المحددة للانتخابات."

كما يطالبون بـ"إلغاء القانون الذي يجرم الإضرابات والاعتصامات، وتفعيل القوانين اللازمة لتطبيق العزل السياسي لقيادات ورموز الحزب الوطني المنحل"، وفقاً لأخبار مصر.

يشار إلى أن هذه التظاهرة، التي وصفت بأنها مليونية، والتي ترافقت بحشود في ساحات مدن أخرى كالسويس، يشترك فيها 27 حزباً وائتلافاً سياسياً وعدد من الناشطين المستقلين، بينما تغيبت عنها "جمعية الدعوة السلفية" و"جماعة الإخوان المسلمين."

وكان المجلس العسكري قد أعلن في وقت سابق على صفحته على موقع "فيسبوك" بأنه سيخلي الميدان من قوات الشرطة لمدة 24 ساعة اعتباراً من منتصف ليل الخميس للسماح لمظاهرات يوم الجمعة أن تمر بسلام.

غير أن المجلس شدد على أن "أي تجاوز ضد وحدات القوات المسلحة أو معسكراتها أو المنشآت الحيوية المصرية هو تهديد للأمن القومي المصري ولمصالح هذا الشعب العظيم وسيتم التعامل معه بمنتهى الشدة والحزم ومحاسبة مرتكبيه."

غير أن مدينة السويس شهدت إلقاء حدارة باتجاه قوات الأمن أمام مبنى محافظة السويس والمجاور لمديرية الأمن من قبل أشخاص مجهولي الهوية، بينما أكدت جميع التكتلات الشبابية والأحزاب والائتلافات أن من قاموا بهذا الاعتداء ليس لهم علاقة بالمظاهرات وانهم مجموعة من المندسين حاولوا استغلال المظاهرة لتنفيذ أغراضهم.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...