القبض على أكبر سارقي الخزنات في دمشق ومحيطها

14-07-2009

القبض على أكبر سارقي الخزنات في دمشق ومحيطها

قبضت جنائية ريف دمشق مؤخراً على أفراد عصابة هي الأكبر في مجال سرقة الخزنات، وكشف أمر العصابة عندما أقدم اثنان من أفرادها على سرقة محتويات خزنة حديدية من أحد المكاتب التجارية في دوما بعد قصّها بـ«الشيليمون».
ولفت صاحب المكتب التجاري إلى أن السارقين دخلوا مكتبه بالتواطؤ مع أحد العاملين لديه من دون خلع باب المكتب وسرقوا 100 ألف ليرة ومسدساً مطلياً بالذهب مرخصاً باسم شريكه، وأضاف: إن السارقين لم يتمكنوا من سرقة خزنة أخرى موجودة في المكتب ذاته، وإنه لدى التحقيق مع عمّاله توصّل إلى أسماء ثلاثة من السارقين فادعى عليهم لدى فرع الأمن الجنائي بريف دمشق.
وبيّنت جنائية الريف أنه لدى التدقيق بسجلات المدّعى عليهم تبيّن أنهم من أصحاب السوابق وأنهم مطلوبون لاتهامهم بعدة سرقات عن طريق الخلع والكسر. وعليه تم استدراج أحد أفراد العصابة وقبض عليه في مقهى الروضة بدمشق وتبيّن أن له باعاً طويلة في سرقة الخزنات وأنه أحد أفراد عصابة مؤلفة من 12 أو 13 فرداً. واعترف المتهم بقيام عصابته بسرقة العديد من خزنات المعامل والمدارس والشركات عن طريق الخلع والكسر وبيّن أنه كان يزور الشركة المستهدفة على أنه يجمع تبرعات لبناء المساجد ويستطلع بذلك وضع الشركة وكيفية الوصول إلى خزنة مالها ليعود ليلاً ومعه رفاقه لسرقتها عن طريق قصّها، ولفت إلى أن العصابة فشلت في سرقة بعض خزنات الشركات المزودة بأجهزة الإنذار.
وتوالت اعترافات أبو الشيليمون إذ اعترف بأنه استأجر منذ أشهر سيارة «هيونداي فيرنا» من أحد مكاتب تأجير السيارات في درعا وقبل انتهاء مدة العقد بشهر واحد قام ببيع السيارة لشخص آخر مدّعياً أنه مالكها.
ولدى استدعائه لضبط أقواله أفاد شاري السيارة أنه كان يتردد إلى أحد مكاتب بيع وشراء السيارات في المعضمية عندما تعرف على المتهم الذي باعه السيارة المذكورة بعدما أطلعه على دفتر الميكانيك حيث قرأ اسمه مدوناً في حقل المالكين وفوقه اسم رجل آخر ادعى المتهم بأنه اشترى السيارة منه، وأضاف الشاري: إنه اتفق هو والمتهم على شراء السيارة منه بـ525 ألف ليرة دفع منها 300 ألف على أن يستكمل الدفع بعد سنة من تنظيم العقد.
وجاء في اعترافات المتهم: إنه باع السيارة المستأجرة بالاتفاق والتعاون مع صاحب مكتب بيع وشراء السيارات الذي زوّر الاسم على قائمة مالكي السيارة في دفتر الميكانيك، وإنهما تقاسما المبلغ المقبوض مناصفة بينهما.
وبيّنت جنائية الريف أنها ألقت القبض على بعض أفراد العصابة متلبسين وهم يحاولون سرقة خزنة من إحدى المدارس الخاصة في ريف دمشق ولفتت إلى أن الجزء الأكبر من أفراد العصابة تم القبض عليهم واعترفوا بسرقاتهم التي حصلوا من خلالها على مئات الألوف من الليرات وعلى العديد من أجهزة الكمبيوتر المحمولة.

باسم الحداد

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...