المعارضة الليبية تصدر أول شحنة نفط لأمريكا

09-06-2011

المعارضة الليبية تصدر أول شحنة نفط لأمريكا

استقبلت الموانئ الأمريكية الأربعاء أول شحنة نفط ليبية، قادمة من المناطق التي يسيطر عليها الثوار المناوئون لنظام العقيد معمر القذافي، بموجب عقد بين إحدى شركات تكرير النفط الأمريكية وقادة المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا.

وجاء في بيان صحفي لوزارة لخارجية الأمريكية بالعاصمة واشنطن، أن شركة تكرير النفط "تيسورو"، توصلت إلى صفقة مع قادة المعارضة الليبية، في 25 مايو/ أيار الماضي، تتضمن توريد 1.2 مليون برميل من النفط الخام الليبي، دون أن يكشف البيان عن قيمة الصفقة.

وبحسب البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية في وقت متأخر من مساء الأربعاء، فإن شحنة النفط الليبية من المقرر أن تصل الأربعاء، على متن ناقلة النفط "إم تي إكواتور" التي تحمل العلم الليبيري، إلى ميناء "سنغل بوينت موورنغ" على سواحل هاواي.

وأشار البيان إلى أن الإدارة الأمريكية ستواصل دعمها للمجلس الوطني الانتقالي من خلال عقد صفقات نفطية إضافية، بهدف تأمين موارد مالية للشعب الليبي، مبيناً أنه أصبح من الممكن  التوصل إلى هذه الصفقة بعد البيان الذي أصدره مكتب إدارة الموجودات الأجنبية في الخزانة الأمريكية في أبريل/ نيسان الماضي، والذي أسس لسياسة ترخيص جديدة مع ليبيا، بهدف تقليل الحواجز بشأن صفقات نفط مع المجلس الانتقالي، في ظل العقوبات الواسعة التي تفرضها الولايات المتحدة على ليبيا.

وكانت فرنسا وإيطاليا وقطر من بين الدول القليلة التي أعلنت عن اعترافها رسمياً بالمجلس كحكومة شرعية لليبيا، بينما لم تتخذ واشنطن هذه الخطوة حتى الآن.

وبحسب ما ذكر مسئول في الإدارة الأمريكية للفريق الصحفي الذي يرافق كلينتون في زيارتها لدولة الإمارات، فإن الرئيس باراك أوباما كان قد دعا أعضاء المجلس الليبي إلى فتح مكتب لهم في واشنطن، وقال المسئول: "لا زلنا ننظر في الأمر، ولم يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد."

يُشار إلى أن مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، جيفري فيلتمان، كان قد زار بنغازي لمدة يومين الشهر الماضي.

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...