المقداد: سنعمل مع المعارضة السورية في الداخل لبناء سورية الحديثة

01-11-2011

المقداد: سنعمل مع المعارضة السورية في الداخل لبناء سورية الحديثة

اعتبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في حديث لقناة "روسيا اليوم" ان "بعض المنظمات الحكومية والدولية قد فقدت مصداقيتها، لانها تنظر الى الحقائق بعين واحدة ولاترى حقيقة ما يحدث"، موضحا ان "هذه المنظمات لم تذكر ان سوريا فقدت الفا ومئة وخمسين عنصرا من عناصر الجيش والقوات الامنية". وذكر ان "العديد من المجرمين الذين وقعوا في قبضة القوات الامنية قد اعترفوا بانهم هم من كان يقتل ويغتال المدنين كي تبقى الاحتجاجات مستمرة، بل ان بعضهم اعترف انهم يقتلون المدنين كي يتمكنوا من الابقاء على المباني غير القانونية لانهم لا يتمكنوا من خرق القانون اذا لم تكن هناك مظاهرات واحتجاجات".
ولفت المقداد الى انه "لدينا معارضة داخلية، وان القيادة السورية تأخذ بعين الاعتبار آراء هذه المعارضة وسنعمل معها لبناء سوريا الجديده". مضيفا انه "نحن نعترف بالاخطاء ونعترف ايضا ان عملية الاصلاح لم تبدأ كما كان متوقعا". لافتا الى ان "هذه حقائق يجب ان نتقبلها ولكن ما لم نتوقعه هو تطور الاحداث بهذا الشكل العنيف".
وشدد المقداد على انه "في الوقت الحاضر لايمكنهم مس سوريا لانهم لو كانوا يدركون ان الذهاب الى سوريا امر سهل لكانوا قد فعلوا ذلك"، مؤكد انهم "لا يستطيعون ذلك لان المنطقة بالكامل ضد التدخل في سوريا".
واضاف المقداد انه "لا نريد القول ان الحكومة السعودية او الاردنية او اللبنانية او  التركية هي من تمول المجاميع الارهابية"، ولكننا نعتقد ان "الاموال تاتي من هذه البلدان،  من مصادر غير رسمية،  ولذا نحن نطلب من اخواننا واخواتنا في هذه البلدان عدم السماح بذلك، لان ذلك وفقا لقوانين الامم المتحده يسمى تمويل الارهاب، هم يرسلون الاموال لقتل السوريين ونعتقد ان هذا الامر يجب ان يتوقف".

واكد المقداد على ان "سوريا ستحظى بمستقبل تسوده الديمقراطيه والتعدديه الحزبية وحرية الاعلام"، لافتا الى ان "هذا هو المستقبل الذي نتطلع اليه في سوريا".

المصدر: النشرة الالكترونية اللبنانية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...