امرأة مصرية تغلق مسجداً ووزير الأوقاف يطرد مرشدة منقبة

11-01-2007

امرأة مصرية تغلق مسجداً ووزير الأوقاف يطرد مرشدة منقبة

طلب وزير الاوقاف المصري محمود حمدي زقزوق طرد مرشدة دينية من اجتماع بعد رفضها نزع نقابها, معربا عن رفضه للنقاب لأنه "ليس من الشريعة".

وطلب من المرشدة التابعة لوزارة الاوقاف في اجتماع تدريبي الثلاثاء خلع نقابها او مغادرة القاعة, فاختارت الموظفة مغادرة القاعة بحسب صحيفة "المصري اليوم" الأربعاء 10-1-2007.

وقال الوزير المصري "ارفض النقاب مطلقا ولا يجب على اي مرشدة دينية ارتداؤه لانه ليس من الشريعة في شيء فهو عادة وليس عبادة".

وتساءل الوزير " كيف تقوم المرشدة التابعة لوزارة الاوقاف بتعليم المسلمات مبادىء دينهن وهي ترتدي النقاب؟", داعيا الائمة الى "تجديد الخطاب الديني وترك النقاب والامور الهامشية والبحث عن الاهم", بحسب المصدر ذاته.

- وفي قصة أخرى، أقدمت أرملة مصري على أغلاق مسجد كان زوجها وهبه لأهالي منطقة التعاون في "فيصل" منذ 25 عاما.

واقتحم ورثة صاحب الأرض المسجد، بحسب ما أوردته صحيفة "المصري اليوم"، وحطموا قبلته ومنبره وأزالوا لافتته، وكتبوا علي واجهته "شقق مؤجرة"، محذرين الأهالي من المساس بالمبني.

ويروي مؤذن المسجد عبدالرحمن عثمان آدم (٨٢ عاما) قصة المسجد قائلا أن الأهالي بنوا المسجد بالجهود الذاتية، ووضعوا فيه فرشاً بسيطاً، ومع الوقت تم تجهيز المسجد بموكيت وسجاد ومكنسة ومكبرات صوت ورخام بتكلفة وصلت إلي ٢٥ ألف جنيه.

ويضيف "أرملة صاحب الأرض أغلقت المسجد، ورفضت عرضنا بشرائه أو تأجيره، وقالت: مش هابيع وحاعمله مقلة لب".

واستنكر جمال حجاج إمام المسجد المعين من قبل وزارة الأوقاف، "صمت الدولة علي انتهاك حرمة المساجد والتعدي عليها"، رغم أن المسجد يتبع وزارة الأوقاف منذ عام ٢٠٠٣.

وبلهجة حادة دافع أحمد يوسف محمد سعد، أحد الورثة، عن حقه في هدم المسجد، قائلاً: الأرض أرضي ولن أسمح لأحد بأن يغتصبها مني، وإذا كان أبي قد وهبها للمسجد منذ ٢٥ عاماً، فأبي مات وسأسترد ما وهبه.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...