انتحارية الصحوة بعثية قتل 3 من أبنائها

10-12-2007

انتحارية الصحوة بعثية قتل 3 من أبنائها

قال مصدر امني في مدينة بعقوبة  ان «قوات الامن تمكنت من تحديد هوية الانتحارية التي فجرت نفسها الجمعة وسط حشد لمتطوعي الصحوة» مؤكداً «ان الانتحارية تدعى سهيلة حسين علي وهي عضوة سابقة في حزب البعث المنحل وكانت غادرت البلاد بعد قتل ثلاثة من ابنائها».

وكانت امرأة ترتدي حزاماً ناسفاً فجرت نفسها وسط حشد للمتطوعين في حي المعلمين وسط قضاء المقدادية وأسفر التفحير عن قتل 14 واصابة آخرين.

في غضون ذلك حذر وجهاء الاقضية والنواحي في المحافظة من عودة مسلحي «القاعدة» بعد تحذير «رؤساء عشائر ينتمون الى حزب البعث المنحل من تشكيل مجالس او قوات تابعة للصحوة». وقال الشيخ ناصر محمود العبيدي  ان «ثلاثة من شيوخ ووجهاء العشائر توعدوا الاهالي بالقتل في ناحية التحويلة التابعة الى قضاء الخالص في حال ثبت تشكيل قوات تابعة للصحوة في الناحية». وحمل العبيدي الحكومة والقوات الاميركية مسؤولية انفلات الاوضاع في الخالص مؤكداً ان «الميليشيا المسلحة وعناصر القاعدة وعصابات السلب يفرضون سيطرتهم على القضاء في ظل تهميش دعوات الاهالي المطالبة بالتدخل لإنقاذهم من الوضع المتردي».

وكان بيان اكد قتل ثلاثة من شيوخ عشائر العبيد بعدما فجر انتحاري نفسه وسط اجتماع للعشيرة في قرية الدوجمة في الخالص. واوضح البيان، الذي وزعته جماعة مجهولة اطلقت على نفسها اسم «شيوخ من العراق العظيم»، ان «الله أرسل لنا انتحارياً من السماء وفخخناه وأرسلناه الى الشيخ فائز العبيدي في عقر داره كي يأخذ صحوته معه الى القبر ونحذر كل من تسول له نفسه من التورط في خيانة الوطن والامة».

من جهة ثانية طالبت منظمات كردية بتنفيذ حكم الاعدام بـ «المدانين الذين ثبت تورطهم بإبادة آلاف الاكراد في حملات الانفال إبان الثمانينات».

وحذرت وزيرة الشهداء والمؤنفلين في الحكومة الكردية جنار سعد عبدالله من ان الوزارة ستلجأ الى الامم المتـــحدة في حال لم تنفذ احكام الاعدام الصادرة بحق المدانين في قضية الانفال.

وقالت ان وزارتها «قدمت مذكرة احتجاجية لكل من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب تطالب فيها بالاسراع بتنفيذ عقوبة الاعدام بحق المدانين بقضية الانفال».

ويعارض الرئيس العراقي جلال طالباني ونائباه طارق الهاشمي وعادل عبد المهدي تنفيذ أحكام الإعدام بدعوى عدم شرعية إعدام ضباط الجيش السابق لأنهم «كانوا يؤدون واجبهم العسكري وينفذون أوامر صادرة من القائد الأعلى للقوات المسلحة آنذاك».

وكانت المحكمة الجنائية العليا ادانت في حزيران (يونيو) الماضي ستة قادة عسكريين سابقين في (قضية الأنفال) وحكمت على ثلاثة منهم بالإعدام هم علي حسن المجيد وسلطان هاشم أحمد وحسين رشيد التكريتي فيما قضت بالسجن مدى الحياة على ثلاثة آخرين.

محمد التميمي

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...