بانياس: 9 شهداء من الجيش وتشييع شهداء الشرطة في المحافظات

11-04-2011

بانياس: 9 شهداء من الجيش وتشييع شهداء الشرطة في المحافظات

أفاد مصدر مسؤول بأن عدد شهداء الكمين المسلح الذي استهدف وحدة للجيش في بانياس بعد ظهر أمس ارتفع إلى تسعة شهداء بينهم ضابطان إضافة إلى عشرات الجرحى وذلك بسبب إطلاق النار من المجموعة المسلحة على سيارات الاسعاف ومنعها من الوصول إلى الجرحى وإسعافهم.

وكان المصدر أعلن في وقت سابق عن تعرض وحدة للجيش على طريق عام اللاذقية طرطوس في منطقة بانياس لكمين نصبته مجموعة مسلحة كانت تتخفى شرقي الطريق بين الأشجار والأبنية ما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة آخر حالته حرجة إضافة إلى إصابة عدد من عناصر الوحدة.

وأشار المصدر إلى أن القوات الأمنية قامت بملاحقة عناصر المجموعة المسلحة لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

وقال الدكتور غيث الصموعة مدير مستشفى بانياس الوطني: إنه وردت إلى المستشفى إسعافات كثيرة منذ الساعة الرابعة لافتا إلى أن عدد الإصابات وصل إلى العشرات وتمت بطلقات نارية في الأطراف العلوية والسفلية مؤكدا أن الإصابات متفاوتة والخطرة منها كانت في منطقة الصدر ولكن وضع معظمها مستقر.
وأضاف الصموعة في تصريح له: إنه تم إطلاق النار أيضا على سيارة إسعاف وإصابة السائق والممرضين على طريق اوتوستراد اللاذقية طرطوس وتم نقلهم إلى مستشفى الباسل في طرطوس.

من جهة أخرى شيعت المحافظات السورية عدداً من شهداء قوات الشرطة والأمن الذين استهدفهم رصاص المجموعات المسلحة في درعا واللاذقية يوم الجمعة الماضي .
ففي محافظة حماة شيع أبناء المحافظة في موكب رسمي وشعبي جثمان الرقيب طلال محمد سخية الذي استشهد على يد المجموعات الإرهابية في مدينة درعا أثناء تأدية واجبه الوطني في الحفاظ على أمن المواطنين واستقرارهم.
واستقبلت قرية الكافات في حماة جثمان الشهيد سخية وسط هتافات المواطنين بحياة الوطن والعهد الدائم على تقديم الأرواح الطاهرة في سبيل حماية أمن الوطن وعزته وكرامته.
وفي محافظة حلب شيع أمس جثمان الشهيدين محمود أرملة في منطقة الكلاسة بمدينة حلب ويوسف عبد الله من قرية غنما شرقي المدينة واللذين استشهدا أيضا على أيدي مجموعة مسلحة بينما كانا يعملان على حماية إخوتهم في مدينة درعا. 

وفي اللاذقية امتدت أيادي المجموعات المسلحة إلى العبث بأمن المواطنين واستهداف قوات الشرطة والأمن ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى واستشهاد محمد محمود الخلف المتطوع في قوى حفظ النظام حيث تم نقل جثمانه من مدينة اللاذقية إلى مدينة الرقة.
وقال مصدر طبي في مشفى الاسد الجامعي في مدينة اللاذقية إن المشفى استقبل سبع إصابات كلها من عناصر قوى الأمن الداخلي بينهم إصابتان خطيرتان واحدهم لا يزال في العناية المشددة.
وعرض التلفزيون السوري مشاهد مروعة للشهداء والجرحى من رجال الشرطة والأمن الذين قنصهم رصاص مجموعات مسلحة في درعا.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...