بعد إتمام مراسم دفنه وعزائه اكتشفوا أنه حي في المشفى

02-02-2009

بعد إتمام مراسم دفنه وعزائه اكتشفوا أنه حي في المشفى

فوجىء أهالي قرية ملس غرب ادلب 20 كم أن الشاب «خ.ص» 37 عاما لايزال على قيد الحياة وهو نزيل في مشفى ابن خلدون للامراض العقلية في محافظة حلب بعد أن تناقلوا خبر وفاته اثر حادث سير ناجم عن صدمه من قبل سيارة مجهولة على أتوستراد حلب ـ دمشق.

و كان أقرباء المتوفى قاموا بالتعرف على الجثة و استلامها من الطبابة الشرعية في حلب وتم دفنها في مقبرة القرية أصولا واجراء مراسم العزاء المعتادة ولكن المفاجأة التي ظهرت عندما تلقى الاهل اتصالا من المشفى ليخبرهم أن المتوفى المزعوم لايزال على قيد الحياة في المشفى وأن الشخص المتوفى والمدفون في مقبرة القرية ليس هو المقصود. ‏

وأوضحت مصادر الشرطة أن الشخص المتوفى وهو مجهول الهوية كان قد تعرض لحادث سير على الاتوستراد المذكور أدى لوفاته على الفور نتيجة اصابات بليغة في الرأس ما أسفر عن تهشم عظام الجمجمة ووفاته وتم تحويله الى الطبابة الشرعية بحلب ومن ثم قام أهل الشاب «خ.ص» باستلام الجثة نتيجة اشتباههم بأن المتوفى هو قريبهم. ‏

وأشار عبد الكريم نجار مختار قرية ملس الى ان هذه الحادثة والتي تعد ‏ الاولى من نوعها في القرية أخذت بعدا اجتماعيا نتيجة الخطأ غير المقصود من ذوي الشاب «خ.ص» الذي لايزال على قيد الحياة وبعد القيام بمراسم الدفن المعتادة في القرية ظنا منهم بأن المتوفى المزعوم قد انتهت حياته بحادث سير اليم مشيرا الى وجود تشابه بين الشخصين في اللباس وتشوه وجه المتوفى اسهم في حدوث هذا الالتباس. ‏

وأوضح يوسف يوسف المدير الاداري في مشفي ابن خلدون للامراض العقلية أنه تم قبول الشاب «خ.ص» في المشفى وهو يعاني من مرض فصام بتاريخ 9/ 10/ 2008 بموجب ضبط من شرطة ناحية أرمناز بادلب رقم 617 ومن قاضي صلح الجزاء في أرمناز رقم 475/ ص تاريخ 9 / 10 / 2008 وبناء على ذلك تم قبول المريض من قبل اللجنة الطبية المختصة وهو لايزال حتى هذه اللحظة وينال كل العلاجات الطبية المطلوبة. ‏

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...