تايمز: الأميركيون يستعدون لقصف القاعدة في باكستان

17-07-2008

تايمز: الأميركيون يستعدون لقصف القاعدة في باكستان

ذكرت صحيفة تايمز البريطانية أن مجموعة من القوات الأميركية في أفغانستان احتشدت أمس على الحدود بهدف القيام بهجوم محتمل على قواعد تنظيم القاعدة وطالبان المنتشرة في الحزام القبلي بوزيرستان شمالي باكستان.

ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأربعاء عن تقارير صدرت من تلك المنطقة أنه قد تم نقل مئات من قوات الناتو جوا فوق المناطق الجبلية من قرية لوارا ماندي التي تعتبر قاعدة هامة لشن الهجمات عبر الحدود في أفغانستان، كما تم تحريك عربات مدرعة ومدفعيات إلى المنطقة المستهدفة.

وأشارت إلى أن هذا الانتشار للقوات جاء بعدما زعمت الحكومة الأفغانية الاثنين أن الجيش الباكستاني ووكالاته الاستخبارية أضحت "أكبر منتج للإرهاب والتطرف".

وكانت الخارجية الباكستانية قد اتهمت كابل بخلق أزمة مصطنعة "لأغراض سياسية قصيرة الأجل".

ووفقا لمصدر وصفته الصحيفة بالموثوق، حذر رئيس الأركان المشتركة الأميرال مايكل مولين باكستان من أن الولايات المتحدة قد تقوم بعمل عسكري أحادي الجانب إذا لم يتم وقف الهجمات التي تشن عبر الحدود في أفغانستان.

وقال المصدر الأميركي إن بعض العناصر داخل الوكالات الاستخبارية الباكستانية ربما عملت على مساعدة المتمردين على الانطلاق من قواعدهم والعمل في المنطقة الحدودية.

ونسبت تايمز إلى مسؤول عسكري باكستاني قوله إن ثمة مؤشرات قوية على أن الولايات المتحدة مستعدة لشن غارات على معسكرات يشتبه في أنها تعود إلى القاعدة وطالبان داخل باكستان.

وأكد المسؤول أن أي عمل أميركي أحادي الجانب ربما يحمل مخاطر كبيرة ويخلق صعوبات تعيق الجهود الباكستانية في مكافحة الإرهاب.

من جانبهم يقول محللون إن فشل الائتلاف الحكومي بقيادة حزب الشعب الباكستاني في تشكيل سياسة واضحة لمكافحة التمرد أثر في نجاعة الجهود الرامية لتقويض عمليات تسلل المقاتلين عبر الحدود، وفي زيادة تأثير المسلحين في الجبهة الشمالية الغربية لباكستان.

المصدر: الجزيرة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...